في السنوات المئة والثلاثين المنصرمة ارتفع متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض 0.85 درجة مئوية بسبب الاحتباس الحراري
غلاف الأرض الجوي مؤلف من الغازات التي يمتص بعضها الإشعاعات تحت الحمراء ويخزن الحرارة، وفي حال غياب ما أطلق عليه اسم "تأثير الدفيئة" لكانت درجات الحرارة على سطح الأرض ما يقارب - 18 درجة مئوية ولكانت الحياة على الأرض شبه مستحيلة.
إلا أن هذه العملية الطبيعية تزعزعت مع تركز 3 من غازات الدفيئة في غلاف الجو وهي ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروس، وقد بلغت مستويات قياسية لم نشهد لها مثيل خلال 800 ألف سنة.
وفي السنوات الـ130 المنصرمة ارتفع متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض 0.85 درجة مئوية، وسيؤدي استمرار الانبعاثات في النمط الحالي إلى ارتفاع 4 درجات إضافية في السنوات الـ80 المقبلة.