"جنرال موتورز" تحذر من عواقب فرض رسوم جمركية على قطاع السيارات
جنرال موتورز لصناعة السيارات تحذر من أن الرسوم الجمركية التي ينوي البيت الأبيض فرضها على قطاع السيارات يمكن أن تؤدي إلى إلغاء وظائف
حذرت مجموعة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات من أن الرسوم الجمركية التي ينوي البيت الأبيض فرضها على قطاع السيارات يمكن أن تؤدي إلى إلغاء وظائف وارتفاع أسعار الآليات.
وقالت جنرال موتورز في تعليقات سلمت إلى وزارة التجارة الأمريكية في إطار مشاورات إن «زيادة الرسوم الجمركية يمكن أن تقلص حجم جنرال موتورز وتقلص وجود هذه الشركة الأمريكية التي تشكل رمزا، على الصعيد الوطني وفي الخارج وقد تؤدي إلى خفض الوظائف بدلا من زيادتها.
كان البيت الأبيض أعلن في 23 مايو (أيار) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي فرض رسوم جمركية جديدة على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة.
وذكرت جنرال موتورز أكبر مجموعة أمريكية لصناعة السيارات أنها توظف نحو 110 آلاف شخص.
وأضافت أن بناء حواجز جمركية يمكن أن يزيد نفقات المجموعة ويضعف قدرتها التنافسية لأن هذه السياسة تنعش بيئة تجارية يمكن أن نكون فيها هدف إجراءات انتقامية في أسواق أخرى.
كان ترامب كلف الشهر الماضي وزير التجارة الأمريكية ويلبور روس بدراسة فتح تحقيق بموجب الفصل 232 حول واردات الآليات بما فيها الشاحنات وقطع الغيار، لتحديد تأثيرها على الأمن القومي الأمريكي.
وكان ترامب تحدث مرارا عن فرض رسوم عقابية لحماية قطاع صناعة السيارات الأمريكي، تستهدف خصوصا ألمانيا التي يثير فائضها التجاري غضب الرئيس الأمريكي.
ويشير ترامب إلى السيارات الأمريكية التي تفرض عليها رسوم أكبر من الآليات الأوروبية.