الألحان الأفريقية تمتزج بالموسيقى العالمية في مهرجان الصويرة
مهرجان الصويرة لموسيقى الغناوة بالمغرب يجمع بين الفرق والموسيقيين من جميع أنحاء العالم في حدث واحد.
في أجواء موسيقية احتفالية مفعمة بالأهازيج والإيقاعات الأفريقية تحتفل مدينة الصويرة المغربية سنوياً بموسيقى الغناوة في مهرجان غنائي، يجمع الفرق والموسيقيين من جميع أنحاء العالم في حدث واحد، حيث يؤدون تدريبات ”الغناوة“ مع ”المعلم“ وينتجون مزيجاً موسيقياً إبداعياً يقدمونه للجمهور القادم من جميع المدن المغربية.
وتعد موسيقى الغناوة أصل العديد من الأجناس الموسيقية مثل الجاز والروك والبلوز وغيرها، واجتذب المهرجان هذا العام جيلاً جديداً شاباً من معلمي الغناوة.
وتقول نايلة التازي، إحدى المشاركين، في مقابلة لها مع يورونيوز: ”أفسحنا المجال خلال المهرجان لاستقبال جيل جديد من المعلمين، وجاء معلمو الغناوة من جميع مناطق المغرب، إنهم هنا لإعطاء المزيد من الزخم والإشعاع والمستقبل لهذه الموسيقى“.
وقدمت عدة فرق محلية وعالمية عروضها على مسرح الصويرة، حيث أدت فرقة سناركي بابي الأمريكية الحائزة على جائزة غرامي لثلاث مرات، حيث عزفت بجوار معلم الغناوة المخضرم ”حميد القصيري“ مازجين الجاز بالعديد من الأجناس الموسيقية.
وفي حين اقتصر دور النساء سابقاً على التنظيم والاستضافة، شهد المهرجان ولأول مرة مشاركة نسائية على المسرح حيث عزفت أسماء الحمزاوي والتي دخلت هذا المجال بتشجيع من والدها على آلة القراقب أمام الجماهير الغفيرة، إضافة إلى مشاركة فاتومات دياواري من مالي، والتي عبرت عن سعادتها وفخرها للمشاركة بمهرجان موسيقي مغربي رائد مثل "الصويرة".
واختتم المهرجان فعاليات الدورة الـ21 منه بعد 3 أيام من الاحتفالات الغنائية التي عمّت مسارح المدينة وشوارعها.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز