بعد 55 عاما.. مخرج أفلام يقترب من حقيقة الهدف الأكثر جدلا في التاريخ
عاد الجدل من جديد حول شرعية هدف منتخب إنجلترا الذي توج به بطلا لكأس العالم 1966، أمام منتخب ألمانيا الغربية.
وسجل اللاعب جيوف هورست في نهائي مونديال 1966، هدفا حاسما أمام الألمان في الوقت الإضافي من المباراة، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.
واحتج المنتخب الألماني وقتها على شرعية الهدف، بداعي أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن هذا الجدل قد يحسم قريبا بفضل استخدام تقنيات متقدمة في إعادة إخراج المباراة، رغم مرور نحو 55 عاما على إقامتها.
وقال المصدر إن مختصين في إخراج الأفلام من نيوزيلندا ولوس أنجلوس، قاموا بداسة صور المباراة وتحميضها، وتكمنوا من الحصول على لقطات مهمة.
ويواصل المختصون بذل الجهد للحصول على تسجيل بالألوان للمباراة المذكورة، لتسهل عليهم الوصول لقرار حول صحة الهدف من عدمه.
وكانت هناك محاولات سابقة عن طريقة استخدام الجرافيك وتقنية عين الصقر المطبقة في الدوريات الكبرى، للتحقق من شرعية الهدف، ووصلت إلى أن "الكرة لم تعبر بكامل محيطها، وبالتالي الهدف غير صحيح".
شهاد الكشافين
لم يقتصر الأمر على الاستعانة بالتقنيات الحديثة فقط، بل أن هناك محاولات للحصول على شهادات من الكشافين الذين كانوا حاضرين للمباراة من أرض الملعب، يجلسون على حافة المستطيل الأخضر، وتابعوا الكرة عن قرب.
وأطلقت على منصات التواصل الاجتماعي، حملات للوصول لهؤلاء الكشافين من أجل الحصول على شهادتهم.
وكان هؤلاء الكشافون يحضرون المباريات عن قرب، نيابة عن الفرق التي تكلفهم بذلك، والهدف هو مراقبة اللعب عن كثب، من أجل رصد نقاط الضعف والقوة.
وعادة ما كان يجلس هؤلاء الكشافون في الملعب لمراقبة اللاعبين والفرق، بتكليف من فرق أخرى تبحث عن لاعبين جدد أو تريد معرفة نقاط القوة والضعف للمنافسين وقتها، نتيجة ضعف التقنيات والبث التليفزيوني آنذاك، عكس الوقت الحالي.
وتبنى عدد من المخرجين حاليا، لفكرة طرح نسخة تسجيل جديدة من المباراة المثيرة للجدل، اعتمادا على أرشيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وسيكون هذا الفيلم متاحا على نسخ "دي في دي" مع توقيع من اللاعب هورست، وستذهب إيراداته لجمعية ترعى المصابين بمرض ألزهايمر.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg جزيرة ام اند امز