أسعار الذهب في مصر.. عيار 21 يفقد 5 جنيهات رغم الارتفاع عالميا
تراجعت أسعار الذهب في مصر خلال التعاملات المسائية اليوم الثلاثاء، رغم ارتفاع أسعار المعدن الأصفر عالميا بعد حصار ترامب.
وتتأثر أسعار الذهب في مصر بتحركات أسعار المعدن الأصفر عالميا، والتي شهدت تذبذبا خلال الفترة الأخيرة متأثرة بضبابية تعافي الاقتصاد الأمريكي، وطلب الديمقراطيون عزل ترامب، وكذلك تراجع الدولار.
وتختلف أسعار الذهب في مصر باختلاف المناطق، كما تتراوح أسعار المصنعية بين 30 و60 جنيها حسب التجار في سوق الصاغة ونوع جرامات المشغولات الذهبية.
أسعار تعاملات المساء
وتراجع سعر جرام الذهب عيار 24 في مصر إلي 920 جنيها، مقابل 925.75 جنيه، في تعاملات الإثنين، حسب منصة "آي صاغه" للذهب والمجوهرات.
وهبط سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر إلي 805 جنيهات، مقابل 810 جنيهات في نهاية تعاملات الإثنين، فيما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 في مصر نحو 690 جنيها، مقابل 694.25 جنيه، أمس.
وتراجع سعر أوقية الذهب (الأونصة) في مصر إلي 1840 دولارا، مقابل 1850 دولارا أمس، فيما سجل سعر الجنيه الذهب في مصر (8 جرامات من عيار 21) نحو 6440 جنيها مقابل 6480 جنيها أمس.
نصيحة الخبراء
من جهته، قال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية في القاهرة، إن هبوط أسعار الذهب بشكل مفاجئ سيسهم في حدوث رواج والقيام بعرض مشتريات تناسب الجميع وبشكل منخفض نظرا للحالة الاقتصادية للبعض.
وأضاف أن هبوط سعر الملاذ الآمن عالميا، يساعد على رواج المبيعات بشكل مقبول، لكن المبيعات ما زالت متراجعة.
ويأمل نجيب أصحاب محال الذهب في استقرار الأسعار بشكل مؤقت، لجذب المشترين بعد انعدام المبيعات، على خلفية انتشار جائحة كورونا، ناصحا باقتناء الذهب تحت أي ظرف.
ارتفاع عالمي
وارتفع الذهب في نهاية تداولات الثلاثاء، ليتعافى من أدنى مستوى في 6 أسابيع، بدعم تراجع الأسهم نتيجة طلب عزل الرئيس الأمريكي.
وتراجعت الأسهم بفعل اضطراب سياسي في واشنطن وبطء وتيرة التطعيم بلقاحات مضادة لكوفيد-19 في أنحاء العالم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1848.50 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول.
وفي جلسة الإثنين لامست الأسعار أدنى مستوياتها منذ 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتراجعت الأسهم الآسيوية من مستويات قياسية مرتفعة مع اتجاه الديمقراطيين في مجلس النواب صوب طلب عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب حصار مبنى الكونجرس الأسبوع الماضي وارتفاع الإصابات بكوفيد-19.
وقال نيكولاس فرابل المدير العام لدى إيه.بي.سي بوليون "الصورة الكلية ما زالت إيجابية للذهب".
وأضاف، أن الذهب في الأمد القصير، ما زال عرضة لخطر التأثير بالمعنويات تجاه الدولار والعوائد.
وتماسكت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات عند أعلى مستوى في 10 أشهر، وهو ما يدعم الدولار.
ويزيد ارتفاع عوائد السندات تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبلغت الإصابات بفيروس كورونا حول العالم أكثر من 90 مليونا في الوقت الذي تواجه فيه الدول صعوبات بشأن وتيرة عمليات التطعيم.