أسعار الذهب تتراجع.. وتقارير سلبية تهبط بأسهم أوروبا
أسعار الذهب ارتفعت نحو 28% منذ بداية العام ويلقى الدعم بشكل جيد من انخفاض الدولار، وتفاقم الجائحة واحتمال تقديم المزيد من التحفيز.
تراجعت أسعار الذهب، الخميس، بعد أن تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بدعم الاقتصاد الذي عصف به فيروس كورونا، ما دعم الإقبال على المخاطرة.
في المقابل يقول محللون إن المعدن الأصفر يواجه مقاومة في الأمد القصير لاختراق المستوى النفسي البالغ ألفي دولار.
- النفط يهبط والذهب يرتفع.. الأسواق تترقب رسائل المركزي الأمريكي
- أسعار الذهب في السعودية اليوم الأربعاء 29 يوليو 2020
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1957.17 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0531 بتوقيت جرينتش. وهبط الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1% إلى 1950.60 دولار.
وقفز الذهب أمس الأربعاء بعد أن تعهد المركزي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة قرب الصفر في الوقت الذي يثبط فيه الارتفاع السريع للإصابات بفيروس كورونا الآمال في انتعاش اقتصادي.
وقال باول إن التراجع الاقتصادي الحالي شديد وسيكون من الضروري تقديم دعم مالي ونقدي مستمر من أجل التعافي.
ويقلص انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لشراء المعدن الذي لا يدر عائدا.
وحد من تقدم الذهب ارتفاع الأسهم الآسيوية التي اقتدت بصعود وول ستريت.
ويشير محللون إلى أن الذهب ارتفع ما يزيد على 28% منذ بداية العام ويلقى الدعم بشكل جيد من انخفاض الدولار، وتفاقم الجائحة واحتمال تقديم المزيد من التحفيز.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 2.1% إلى 23.90 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.3% إلى 921.76 دولار وتراجع البلاديوم 1.6% إلى 2122.44 دولار.
وقال جيفري سيكا مؤسس سيركل سكويرد اولترناتف انفستمنتس "العوامل الأساسية للذهب لم تكن قط أفضل مما هي الآن". لكنه أضاف أن الذهب سيواجه مقاومة قرب المستوى النفسي المهم 2000 دولار.
أسهم أوروبا تهبط
التراجع لم يكن من نصيب أسعار الذهب فقط، ولكن الأسهم الأوروبية هى الأخرى فتحت، اليوم الخميس، على انخفاض إذ تسببت مجموعة من تقارير الأرباح السلبية في تقليص أثر تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي بالإبقاء على صنابير التحفيز مفتوحة لدعم الاقتصاد الذي يعصف به فيروس كورونا.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4% بحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش، مدفوعا بانخفاض نسبته 1.5% لأسهم البنوك وشركات صناعة السيارات.
وتحولت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية إلى تكبد خسارة نادرة قبل الضرائب في النصف الأول من 2020، بينما كشفت فولكسفاجن عن تكبد خسارة تشغيلية في النصف الأول وقلصت توزيعاتها للأرباح.
وقفز سهم إنهاوزر-بوش إنبيف 9.4% مقدما الدعم الأكبر للمؤشر ستوكس 600 بعد أن قالت الشركة إنها تلقى تشجيعا بفضل انتعاش عالمي لمبيعات الجعة في يونيو/حزيران الماضي.
وضغط انخفاض أسعار النفط على قطاع الطاقة حتى في الوقت الذي تجنبت فيه رويال داتش شل تكبد أول خسارة فصلية في التاريخ الحديث بعد أرباح وفيرة لأنشطتها للتداول، بينما قالت توتال الفرنسية إنها ستبقي على توزيعاتها للأرباح.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg جزيرة ام اند امز