الممثلة الإيرانية غولشيفته فرحاني تحسم جدل علاقتها بماكرون

وجدت الممثلة الفرنسية-الإيرانية غولشيفته فرحاني نفسها في مواجهة شائعة منذ أكثر من عام: علاقة مزعومة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
لكن، بدل الانزعاج أو النفي القاطع، اختارت النجمة الرد بطريقتها الخاصة، بين الدعابة والفلسفة، في مقابلة مع مجلة "غالا" الفرنسية.
من الشاشة إلى الشائعات
وتزامن ظهور فرحاني في فيلمها الجديد Alpha مع تجدد الشائعات عبر مواقع التواصل. وكأن نجاحها الفني لا يكفي لإبقاء اسمها في دائرة الضوء، بل كان لا بد من إضافة قصة "رومانسية سرية" لإشعال الفضول.
رد ساخر يبدّد الغموض
وعندما طُرح عليها السؤال مباشرة، لم تفقد فرحاني هدوءها: "المسألة ليست إن كانت القصة صحيحة أم لا، بل لماذا يريد الناس تصديقها أصلاً؟".
وبهذه الجملة، قلبت الممثلة الطاولة على من يروّج الشائعات، مؤكدة أنها تراها مجرد انعكاس لـ"نقص في الحب عند البعض".
حياة شخصية بعيدة عن السياسة
في المقابل، كشفت فرحاني عن أنها تعيش بداية علاقة عاطفية جديدة، مؤكدة أنها لا تبحث عن قصة مؤقتة بل عن شراكة تضيف شيئًا لحياتها: "إذا لم يكن الحب وسيلة للنمو والتعمير، فلا معنى له".
فلسفة هادئة أمام العاصفة
الشائعة بالنسبة إليها ليست معركة، بل موجة عابرة: "هي تأتي وتختفي… أراها تمرّ ولا أسمح لها بأن تستهلكني".
وبذلك، تحول النجمة الموقف من مصدر إزعاج إلى مساحة لإظهار نضجها وهدوئها أمام ضجيج المنصات الرقمية.
الفن أولًا
وبعيدًا عن الجدل، يظل تركيز فرحاني منصبًا على السينما Alpha، الذي تشارك بطولته إلى جانب طاهر رحيم، يضعها مجددًا في قلب الساحة الفنية، لتؤكد أن موهبتها هي ما يستحق الاهتمام الحقيقي، لا الشائعات التي تحاول سرقة الأضواء.