فنانات بذيول: مراهقة تجني 3000 دولار من لوحات رسمتها جرذانها الأليفة

استطاعت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا أن تحوّل تفاعل جرذانها الأليفة مع الألوان إلى مشروع فني مبتكر يدرّ عليها مئات الدولارات شهريًا.
حولت إيلا وودلاند، 18 عاما من درويتويتش سبا في ووسترشير – إنجلترا، ثمانية من جرذانها الأليفة إلى رسامات غير تقليديات، لتجني من ورائهن حتى الآن ما يقارب 3000 دولار عبر بيع لوحاتهن على منصة Vinted.
بدأت الفكرة في فبراير/شباط الماضي بعدما شاهدت إيلا منشورات لمبدعة على فيسبوك تدعى TooGoods Tiny Paws تعرض أعمالا مشابهة.
الفضول دفعها لتجربة الأمر بنفسها، فاشترت ألوانا مائية ودهانات أطفال، وشجعت جرذانها على السير فوقها فوق قماش صغير، مستخدمة أحيانا طُعما من طعام الأطفال لجعلها تترك آثار أقدامها الملونة.
النتيجة: لوحات تجريدية لاقت إقبالا واسعا. البداية كانت ببيع اللوحة مع حامل صغير مقابل 13 دولارا، لكن الطلب سرعان ما ارتفع، خصوصا بعد أن نشر أحد الغرباء صورة لإحدى اللوحات على منصة X لتصل المشاهدات إلى سبعة ملايين.
ومنذ مارس/آذار، ارتفعت مبيعات إيلا الشهرية من 110 إلى 665 دولارا، محققة ما مجموعه 2700 دولار حتى الآن.
تقول إيلا، التي تستعد لبدء دراسة علم النفس الإكلينيكي بجامعة ووستر في سبتمبر/أيلول: "لم أتوقع أن ينجح الأمر. الأمر ممتع للجرذان، ومفيد لي لأدخر مصاريف دروس القيادة وشراء سيارة".
معظم العائدات تنفقها على رعاية الجرذان: أقفاص فاخرة، أنفاق للعب، ومزيج طعام يحتوي على معكرونة وحبوب ودود الوجبة. أما البقية فتذهب لمدخراتها الخاصة.
الجرذان الثمانية تحمل أسماء مميزة: جوبلر، رومبل، ريد، هوتش، مورغان، روسي، لوك، وجدعون. وهي اليوم تشاركها يومياتها في "الاستوديو" الصغير الذي أعدته خصيصا لهن داخل منزلها.
إيلا تعرض حاليا نحو 20 لوحة أسبوعيا، وتباع جميعها مباشرة. ورغم بعض التعليقات السلبية من أشخاص يخشون الجرذان، فإن معظم التقييمات جاءت إيجابية.
أحد المشترين كتب: "موهبة جوبلر لا حدود لها" – جملة تختصر كيف نجحت فكرة طريفة في أن تتحول إلى مصدر دخل ثابت.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA=
جزيرة ام اند امز