جمعة الآلام.. مسيحيو إثيوبيا يحيون القداس من منازلهم
"الجمعة الكبيرة" تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها "جمعة الآلام"، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة، الأحد المقبل
احتفل المسيحيون الإثيوبيون، الجمعة، بقداس "الجمعة الكبيرة" في منازلهم بسبب كورونا، بعد أن كانوا يحتفلون به سنويا بالكنائس وسط احتفالات دينية.
و"الجمعة الكبيرة" تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها "جمعة الآلام"، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة الذي يوافق الأحد المقبل، وتكون في يوم الجمعة السابق له، وفقا للمعتقدات المسيحية.
ولم تشهد الكنائس في إثيوبيا، الجمعة، كما هو معتاد حضورا لأداء الصلوات والتعبد كما هو معتاد، تنفيذا لقرارات الحكومة ومجلس الأديان الإثيوبي، اللذين وجها بمنع التجمعات وضرورة التباعد الاجتماعي لتفادي انتشار فيروس كورونا الذي يضرب العالم.
واقتصرت احتفالات المسيحيين على التعبد في المنازل، فيما اكتفت الكنائس الخالية من الرواد بإطفاء أنوارها مترنمة بالألحان الكنسية.
ونقلت 4 قنوات رسمية الصلوات، التي أداها بعض القساوسة والرهبان، مطبقين لقواعد التباعد الاجتماعي وفق التوجيهات الصحية، فيما أدى الأتباع الصلوات من منازلهم.
وكانت الاحتفالات بجمعة الآلام تتمثل سابقا في أداء الصلوات بالكنائس، وبعد انقضاء هذه الصلوات يعود المسيحيون إلى منازلهم لتبادل التهاني وتوزيع الهدايا، على أن يكون الاحتفال الأكبر يوم الأحد.
ويعرف عيد القيامة بأسماء عديدة أخرى أشهرها "عيد الفصح" و"أحد القيامة"، وهو أكبر الأعياد في الديانة المسيحية.
ويعتبر يوم الأحد هو يوم التحرر من الصيام الذي حرمهم من أكل اللحوم وكل مشتقات البروتين، لذلك يعتبر هذا العيد بالنسبة للمسيحيين هو يوم أكل اللحوم، وبعد الذبح يقدمون اللحوم النيئة لضيوفهم، وغالبا ما يقوم الضيوف باقتطاع الجزء الذي يفضلونه بأنفسهم.
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg جزيرة ام اند امز