ثورة إدارية داخل غوغل من أجل «الذكاء الاصطناعي»
تشهد شركة غوغل حالة تغير وتطوير مستمر وعمليات إعادة التنظيم بسبب الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر"، كشف ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي عن سلسلة من عمليات إعادة التنظيم وقال إن التغييرات تشمل دمج أجزاء مختلفة من الشركة، بما سيساعد غوغل على "تبسيط القرارات" والتحرك بشكل أسرع.
ووفقاً لمذكرة أُرسلت للموظفين، أشار "بيتشاي" إلى أن عمليات إعادة التنظيم تتضمن المزيد من الدمج لفرق الذكاء الاصطناعي المركزية حيث إنه في العام الماضي، قامت غوغل بدمج براين، وهي المجموعة التي كانت ضمن مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي التابعة لها، مع مجموعة ديب مايند لتشكيل وحدة فائقة جديدة تركز على بناء نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقال "بيتشاي" إن فرق الذكاء الاصطناعي المسؤولة، التي تضع قواعد لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وأخلاقي، ستنتقل أيضًا من الأبحاث إلى مجموعه ديب مايد.
وتقوم غوغل أيضًا بدمج اثنتين من وحدات منتجاتها الكبيرة معًا. وسيتم دمج مجموعة الأجهزة والخدمات، التي تشرف على منتجات الأجهزة مثل أجهزة بكسل وأجهزة فيت بيت القابلة للارتداء، مع الجزء من الشركة الذي يقوم بتشغيل أندوريد وكروم .
ووفقاً لـ"بيزنس إنسايدر"، فإن هذا أمر كبير، حيث إن هذين القطاعين كبيران ويتم جمعهما معًا الآن تحت شعار "المنصات والأجهزة". وسيشرف ريك أوسترلوه، الذي أشرف سابقًا على قطاع الأجهزة، على كلتا المجموعتين.
دمج وٌعادة هيكلة
ومن المتوقع الكثير من عمليات الدمج وإعادة الهيكلة في المستقبل مع استمرار Google في إعادة تشكيل نفسها حول الذكاء الاصطناعي.
وقبل أيام، أبلغت روث بورات، المديرة المالية لشركة غوغل، الموظفين في المجموعة المالية أنه ستكون هناك عملية إعادة تنظيم تؤدي إلى تخفيض بعض الوظائف، حسبما أفاد "بيزنس إنسايدر".
وفي إطار خطة أوسع لخفض العمالة تشمل 12 ألف موظف على المستوى العالمي والتي تم الإعلان عنها لأول مرة في يناير/كانون الثاني، تعتزم غوغل إلغاء 12 ألف وظيفة والتي تعادل خفضًا بنسبة 6% من قوتها العاملة على مستوى العالم.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز