التقشف الحكومي في السعودية بسبب انخفاض أسعار النفط يلقي بظلاله على سوق المجوهرات.
تحافظ المجوهرات على بريقها في متجر صدام اليافعي بالرياض، إلا أن بائعها يفتقد حركة كانت تضج بها أسواق العاصمة السعودية، قبل أن تتراجع على إيقاع التقشف الحكومي بسبب انخفاض أسعار النفط.
فقد أعلن مجلس الوزراء إثر جلسته في 26 أيلول/سبتمبر، إلغاء بعض المزايا للعاملين في القطاع العام، والذين يشكلون الجزء الأكبر من القوة العاملة، وشمل القرار إلغاء العلاوات السنوية، ووقف العمل ببعض البدلات الإضافية، ووضع سقف لبدلات العمل الإضافي، ولم يستثن المسؤولون الكبار من هذه الإجراءات.
ورغم أن إجراءات خفض البدلات والرواتب أعلنت الأسبوع الماضي، إلا أن المملكة شرعت منذ أشهر في إجراءات تقشف بمجالات أخرى، شملت تقليص الدعم على مواد اساسية كالوقود والكهرباء والمياه، إضافة إلى تباطؤ في بعض المشاريع الحكومية، وساهمت كل هذه العوامل في التأثير سلبا على الاقتصاد والسعوديين.