تحديات الاستدامة البيئية والمجتمعية، لها كبير في مناقشات القمة العالمية للحكومات 2025 بدبي، خاصة في ظل ثورة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال صالح جعفر، رئيس منصة ELG للاستدامة البيئية، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" على هامش فعاليات القمة: "القمة العالمية للحكومات 2025 تأتي فعالياتها ضمن عام المجتمع الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والذي يأتي امتدادا لعامين من الاستدامة".
وذكر جعفر: "هذا يؤكد رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لريادة عالمية في موضوع الاستدامة ليس فقط البيئية، بل كذلك المجتمعية والحوكمة.. في دولة الإمارات على النطاق الاتحادي أو على النطاق المحلي فإن المبادرات قوية جدا.. هذه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تمنحنا تغييرا ديناميكيا مباشرا لأي تحديات نواجهها على جميع الأصعدة وبالتالي نرى نسق النمو في دولة الإمارات متقدم جدا، حيث يسيرون بخطى ثابتة لأن يكون الناتج القومي حوالي 3 تريليونات درهم".
وتابع بقوله: "دولة الإمارات تعتبر أول دولة في العالم على الإطلاق لديها وزير متخصص للذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي والاستدامة متداخلان بشكل كبير جدا، ولذلك نرى تصميم دولة الإمارات على الريادة في هذين القطاعين".
