بلومبرج تتفاوض لإتمام مشروع لتخزين الحبوب بمصر
شركة بلومبرج جرين تخطط لضخ 150 مليون دولار العامين القادمين لإتمام مشروع لتخزين الحبوب في مصر..
تخطط شركة بلومبرج جرين لضخ 150 مليون دولار العامين القادمين لإتمام مشروع لتخزين الحبوب في مصر، حيث ستبني أيضا منشأة للتصنيع وستجعل أكبر مشتر للقمح في العالم –مصر- مركزا لعملياتها في المنطقة.
في العام الماضي انتهت الشركة الأمريكية المتخصصة في لوجستيات الحبوب من العمل في 100 صومعة بتقنية عالية للمراقبة لتخزين حوالي ربع محصول القمح المحلي لمصر لكن المرحلة الثانية في المشروع وتشمل بناء 300 صومعة إضافية تعثرت وسط عراقيل بيروقراطية.
وقال ديفيد بلومبرج الرئيس التنفيذي لـ بلومبرج جرين الشرق الأوسط وأفريقيا "المرحلة الثانية قيد المفاوضات النهائية مع الحكومة المصرية. المرحلة الثانية من المتوقع أن يبدأ تنفيذها بسرعة لكي تكون جاهزة لموسم الحصاد 2019 ".
وفي حين أن مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم فإنها تفقد أيضا الكثير من محصولها.
وتشتري الحكومة المصرية 3.5 مليون طن من القمح سنويا، ويجري تخزين معظمه في مواقع مهملة في أماكن مكشوفة تعرف باسم "الشونة" لا تتوفر لها حماية تذكر من الأحوال الجوية والحشرات والسرقة.
وقدرت دراسة أجرتها شركة (كيه بي إم جي) الاستشارية أن الحكومة ستوفر 551 مليون دولار سنويا من إحلال منشآت بلومبرج للتخزين محل الشون.
وطرحت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر مناقصة الإثنين لشراء كمية غير محددة من القمح من موردين دوليين للشحن في الفترة من الخامس إلى الخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال أحمد يوسف نائب رئيس هيئة السلع التموينية إن الهيئة تسعى لشراء شحنات من القمح اللين أو قمح الطحين من الولايات المتحدة وكندا واستراليا وفرنسا وألمانيا وبولندا والأرجنتين وروسيا وكازاخستان وأوكرانيا ورومانيا وبلغاريا والمجر وباراجواي.
والموعد النهائي لتلقي العروض الثلاثاء.
ويجب أن تكون العروض على أساس التسليم ظهر السفينة، مع عرض منفصل لتكلفة الشحن.
وفي مناقصتها السابقة لشراء القمح في 19 سبتمبر ، اشترت الهيئة المصرية 175 ألف طن من القمح الروسي.