"ما وراء الجدران".. لوحة 600 متر تزين حدائق برج إيفل دعما للمهاجرين
المشروع امتد على مساحة 600 متر، ومن المتوقع أن تختفي هذه "السلسلة البشرية" العملاقة في غضون أيام قليلة مع نمو الحشائش والسير عليها.
كشف الفنان الفرنسي سيب عن أحدث وأضخم عمل فني رسمه عند برج إيفل في باريس، بعنوان "ما وراء الجدران"؛ لدعم منظمة "إس أو إس ميدتيريان" الخيرية المعنية بإنقاذ المهاجرين.
باستخدام الطلاء القابل للتحلل الحيوي، لوّن سيب العشب في حدائق شون دو مارس؛ وهي ساحة خضراء بالقرب من برج إيفل ليرسم صورة تظهر أيادي متشابكة.
المشروع امتد على مساحة 600 متر، ومن المتوقع أن تختفي هذه "السلسلة البشرية" العملاقة في غضون أيام قليلة مع نمو الحشائش والسير عليها.
وقال سيب إنه يتشارك القيم نفسها التي تحملها المنظمة، مضيفا أنه لا يريد أن يدعم أي حزب سياسي أو أي شيء من هذا القبيل، لكنه يريد أن يعمل لبناء عالم يعيش فيه الجميع معا.
وينقل سيب، 30 عاما، مشروعه إلى 20 مدينة أخرى حول العالم، مثل جنيف وبرلين وبوينس آيرس وكرايستشيرش ولندن ونيويورك.
وقرر الفنان، الذي درس التمريض، أن يكرس نفسه بشكل كامل لفنه، واختارته مجلة "فوربس" ضمن أكثر الفنانين الشبان تأثيرا في العالم.