السيادة ومن ثم السيادة، شعار حين تسمع النظام القطري يتشدق به تفكر لوهلة أنك أمام دولة مستقلة، بل وتكاد تنخدع بمايتلفظ به تميم بن حمد وميراثه من مستشاري تنظيم الحمدين، على أن الدوحة لاتساوم على سيادتها.
السيادة ومن ثم السيادة، شعار حين تسمع النظام القطري يتشدق به تفكر لوهلة أنك أمام دولة مستقلة، بل وتكاد تنخدع بمايتلفظ به تميم بن حمد وميراثه من مستشاري تنظيم الحمدين، على أن الدوحة لاتساوم على سيادتها.
لكن ماوعدنا به إعلامها بأن ماخفي أعظم، كان صحيحا، وظهر هذا الخفي على شكل فضيحة مدوية عرًت قطر تماما عندما نشرت وسائل إعلام سويدية وثائق الاتفاقية العسكرية التركية القطرية، التي أقل مايمكن وصفها بالمذلة، وبأنها احتلال بالتراضي سلَم من خلالها نظام قطر مفاتيح البلاد للجنرالات والجنود الأتراك، الذين يحق لهم وفق بنود الاتفاق ممارسة مايشاؤون من خرق للسيادة والقانون دون أدنى مساءلة، بل لايحق للسلطات القطرية مجرد استدعاء هؤلاء عند ارتكاب مخالفة ما، فالنفوذ العسكري والقضائي والأمني هو حق لتركيا وحدها تجاه جنودها الذين لايخضعون للقانون القطري بأي حال من الأحوال.