اليونان والبرتغال تستعدان لتخفيف إغلاق كورونا
اليونان سجلت حتى الآن نحو 2517 إصابة و134 حالة وفاة بينما سجلت البرتغال 19685 حالة إصابة مؤكدة بالمرض و687 وفاة
بدأت البرتغال واليونان، الدولتان العضوان في الاتحاد الأوروبي، تخفيف إجراءات الإغلاق المطبق منذ أكثر من شهر جراء تفشي فيروس كورونا.
وبدأت وزارة الداخلية اليونانية دراسة عودة الموظفين المدنيين بها إلى العمل تدريجيا كتخفيف أولي لإجراءات إغلاق كورونا.
وأكدت الداخلية اليونانية أن النظام سيكون في إطار دورتي عمل أو ثلاث دورات في أوقات مختلفة لتفادي حدوث ازدحام في أماكن العمل ووسائل المواصلات العامة.
وقال وزير الداخلية تاكيس تيودوريكاكوس، في تصريحات إذاعية، إن الوزارة بانتظار صدور القرارات النهائية بشأن إعادة فتح المدارس.
وأضاف أن هذه القرارات سوف تؤثر على قرارات التصاريح الخاصة الممنوحة لأولياء الأمور الذين يعملون في القطاع العام، ولديهم أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاما.
وأوضح أن العودة إلى الحياة الطبيعية سوف تتم بصورة تدريجية، ولن تكون بالكيفية التي كنا نعيش بها قبل دخول كورونا.
وأكد أن الأمر يتطلب مزيدا من الحرص والعناية، وأنه من الضروري ألا يتم التقليل من المخاطر.
وسجلت اليونان حتى الآن نحو 2517 إصابة و134 حالة وفاة.
وفي البرتغال، ذكر رئيس الوزراء أنطونيو كوستا أن بلاده تستعد لاستئناف العمل في بعض الأنشطة.
وأضاف أن الأشخاص الذين يستخدمون وسائل النقل العام أو يترددون على المدارس سوف يُلزمون باستخدام الأقنعة الواقية في حين أن المطاعم سوف تقلل سعة مقاعدها.
وقال كوستا، في تصريحات نقلتها قناة "أر تي بي 3" التلفزيونية: "أغلب البرتغاليين يدركون أن الحياة سوف تعود لطبيعتها عند التوصل للقاح.. وهذا لن يحدث قبل عام أو عام ونصف العام".
وقالت الحكومة إنها سوف تعلن، يوم الخميس، عن الشركات التي سوف يمكنها استئناف العمل في الرابع من يونيو.
وسجلت البرتغال حتى الآن 19685 حالة مؤكدة بالمرض و687 وفاة، وهو ما يقل كثيرا عن إسبانيا المجاورة.