بالصور.. الشرطة اليونانية تشتبك مع مهاجرين على الحدود الشمالية
وزير الهجرة اليوناني ديميتريس فيستاس يقول "تم تضليل الناس الذين تأثروا بالأخبار الكاذبة مدفوعين بالأمل".
اندلعت اشتباكات، السبت، بين الشرطة اليونانية ومهاجرين خارج مخيم للاجئين في شمال اليونان؛ حيث منعت تقدم المهاجرين نحو الحدود مع مقدونيا الشمالية.
- وزيرة الهجرة المصرية تعزي في شهداء نيوزيلندا وتحمل رسالة من الأزهر
- فرقاطة ألبانية تنضم لقوات الناتو في "إيجة" لمكافحة الهجرة غير الشرعية
وقال وزير الهجرة اليوناني ديميتريس فيستاس: "تم تضليل الناس الذين تأثروا بالأخبار الكاذبة مدفوعين بالأمل. يريدون أن يعبروا الحدود لذا صدقوا الأخبار الكاذبة"، مضيفاً "لسبب ما، يزعم مهربو البشر أن الحدود ستفتح وهو أمر لن يتم".
من جهتها، أعلنت وزارة داخلية مقدونيا الشمالية أن سكوبيي عززت الإجراءات الأمنية على الحدود.
كان مئات الأشخاص ومن بينهم أطفال، تجمعوا في الحقل المجاور لمخيم ديافاتا للمهاجرين المتاخم للحدود مع مقدونيا الشمالية قرب سالونيكي، الخميس، وبدأوا في نصب الخيام، بعدما تحدثت منشورات مجهولة المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الأخيرة، عن استعداد المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان لمساعدة المهاجرين في العبور إلى مقدونيا الشمالية ومنها إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على عشرات الأشخاص الذين كان بعضهم يحمل أطفالاً وألقوا حجارة وزجاجات في أثناء محاولتهم كسر طوق للشرطة والوصول إلى طريق يؤدي إلى الحدود.
والجمعة، حاول المهاجرون وضمنهم عائلات برفقة أطفال اختراق طوق الشرطة بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.
واحتل، الجمعة، كذلك نحو مئتي مهاجر محطة قطارات "لاريسيس" الرئيسية في أثينا؛ حيث هتفوا "سالونيكي" و"ألمانيا".
ويعتقد أن أكثر من 70 ألف لاجئ يعيشون في اليونان جراء التدفق الكبير للمهاجرين منذ عام 2015، خصوصاً بسبب الحرب الأهلية في سوريا.
وقدم معظمهم طلبات لجوء ما فاقم الضغط على منظومة تقديم الطلبات المثقلة أساساً، وأدى إلى تأخير إضافي في الردود التي قد تستغرق سنوات.
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA== جزيرة ام اند امز