عقد في دبي المؤتمر التحضيري الثاني لتأسيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ومنتدى أعمال منصة القطاع الخاص في المنظمة.
تعمل الإمارات ضمن "رؤية 2021" لتصبح من أفضل الدول عالميا في الطاقة والاستدامة، ولتعتمد بمواردها على الوسائل الذكية والمستدامة.
ولتشجيع تبني ثقافة الاقتصاد الأخضر، عقد في دبي المؤتمر التحضيري الثاني لتأسيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ومنتدى أعمال منصة القطاع الخاص في المنظمة، تحت رعاية وحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي.
كما حضر المؤتمر الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات. وينظم المؤتمر التحضيري الثاني للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة التغير المناخي والبيئة.
وتتبنى الإمارات منذ تأسيسها مطلع سبعينيات القرن الماضي، تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة ومواردها؛ الأمر الذي يمثل النواة الرئيسية لمفهوم الاقتصاد الأخضر وعلى مدى عقود استطاعت تحقيق هذا التوازن عبر تشريعات ومبادرات ومشاريع عدة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية، وكبرى شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية. وتخلله انعقاد جلسات مكثفة لوضع اللمسات النهائية على اتفاقية تأسيس المنظمة والتعريف بالمهام الرئيسية الاستراتيجية للمنظمة، وخطة عملها والمزايا المبتكرة التي توفرها بوصفها مؤسسة تضم جهات معنية وأصحاب مصلحة متعددين وتضمن مشاركة جميع الأطراف المعنية في عملية اتخاذ القرار.