وزراء البيئة لدول مجموعة الـ7 يبحثون سبل حماية التنوع الحيوي
اجتماع وزراء البيئة في دول مجموعة الـ7، المنعقد بفرنسا، يبحث سُبل اتخاذ خطوات بيئية ملموسة واعتماد تشريعات عن التنوع الحيوي.
انطلقت أعمال اجتماع وزراء البيئة في دول مجموعة الـ7، الأحد، في مدينة ميتز الفرنسية، لبحث سُبل اتخاذ خطوات بيئية ملموسة واعتماد تشريعات عن التنوع الحيوي.
ويشارك ضمن الاجتماع بلدان مجموعة السبع وهي الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا واليابان، إلى جانب بعثات من المكسيك وتشيلي ومصر والنيجر، فضلاً عن الجابون والهند وإندونيسيا، وفيجي والنرويج والاتحاد الأوروبي.
وقال فرنسوا دو روجي وزير الانتقال البيئي الفرنسي، لدى افتتاح القمة: "سنتفق على السبل الأفضل لتحسين المكانة الممنوحة للتنوع الحيوي على الساحة الدولية وبلوغ نتيجة طموحة".
ويشمل برنامج الاجتماعات، التي تستمر يومين، دراسة كيفية إعداد مبادرات ملموسة بشأن التصدي لحالات قطع الغابات وانتشار النفايات البلاستيكية، وحماية الشعاب المرجانية، فضلاً عن إقرار تشريعات للحفاظ على التنوع الحيوي.
كما سيتم التطرق إلى مسائل المناخ وتمويل المبادرات المتعلقة بالتنوع الحيوي، والتنبيهات الواردة من العلماء في هذا الشأن.
وأضاف فرنسوا دو روجي: "آمل في أن نشهد على التزام جماعي من أجل خطوات حاسمة وملموسة".
وينتهي الاجتماع، الإثنين، تزامناً مع نشر نسخة نهائية في باريس، من تقرير واسع النطاق بشأن وضع الأنظمة البيئية في العالم.
وتبدو خلاصات العلماء على هذا الصعيد مقلقةً للغاية، وتتضمّن وفق مسودة من التقرير نُشِرت أخيراً، تحذيرات من أن القضاء على الطبيعة يهدّد مستقبل البشرية بالقدر عينه للتغيّرات المناخية.
وشارك آلاف الأشخاص في فرنسا، بينهم عدد كبير من الناشطين في حركة "السترات الصفراء" السبت، ضمن "مسيرة عالمية من أجل عدالة بيئية واجتماعية"، تلبيةً لدعوة نحو 40 جمعية بيئية ومدنية.
وعلى هامش اجتماع وزراء البيئة في مجموعة الـ7، يستضيف مركز "بومبيدو" في مدينة ميتز، مؤتمرات متاحة للعامة بشأن التنوع الحيوي والتغيّر المناخي والانتقال البيئي.
وتتولى فرنسا هذه السنة الرئاسة الدورية لمجموعة الـ7، على أن تسلّمها للولايات المتحدة الأمريكية عام 2020.