بالصور.. "الخُضر" يقتحمون "عمومية توتال" الفرنسية بسبب 14 مليار برميل نفط
4 نشطاء من منظمة السلام الأخضر استخدموا حبالا للنزول من السقف مع بدء عرض الرئيس التنفيذي لتوتال وتمكن 12 آخرون من دخول القاعة.
قطع نشطاء من منظمة "السلام الأخضر-جرينبيس" اجتماع الجمعية العمومية السنوي لشركة توتال في باريس، الجمعة، احتجاجا على طلب شركة النفط الفرنسية العملاقة الحفر في منطقة حوض الأمازون وجيانا الفرنسية الحساسة بيئيا.
- "توتال" تستبعد إعفاء من واشنطن يتيح مواصلة مشروعها الغازي في إيران
- شركة توتال العالمية تؤكد صعوبة استمرار عملها في إيران
واستخدم 4 نشطاء حبالا للنزول من السقف فوق المسرح، مع بدء عرض الرئيس التنفيذي باتريك بويان للمستثمرين، كما تمكن 12 آخرون على الأقل من دخول القاعة وكبلوا أنفسهم داخلها.
وردد النشطاء الذين تدلوا من السقف هتاف "الحفر في الأمازون عمل غير مسؤول".
لكن الشركة قالت إنها عازمة على المضي قدما في خططها للتنقيب عن النفط في حوض نهر الأمازون.
وتريد توتال استكشاف منطقة حوض النهر لكن وكالة البيئة البرازيلية رفضت للمرة الرابعة طلب الشركة الحصول على تصريح.
وقال بويان للحضور في الاجتماع إنه لن يذعن لأي نوع من الابتزاز فيما يتعلق بالمشروع.
وقال للمساهمين "موقفنا بشأن مشروع الأمازون لم يتغير.. لنا حقوقنا وعلينا بالطبع أن نحترم القوانين البرازيلية".
وأضاف: "من الواضح أيضا أن الهيئات التنظيمية المعنية بالبيئة في البرازيل تخضع لضغوط شديدة من منظمات أخرى، نتبادل المعلومات معهم".
ويقدر علماء جيولوجيا أن حوض نهر الأمازون ربما يحتوي على ما يصل إلى 14 مليار برميل من النفط، أو أكثر من الاحتياطيات المؤكدة في منطقة خليج المكسيك.
ووثقت بعثة لجرينبيس في أبريل/نيسان وجود شعاب في تلك المنطقة التي تعتزم توتال الحفر فيها، بعد أن اكتشفت في وقت سابق حاجزا مرجانيا هائلا في منطقة قريبة.