أنطوان جريزمان أعلن في 14 يونيو 2018 عبر فيلم وثائقي مثير للجدل قراره بالاستمرار مع أتلتيكو مدريد بعدما تم تعديل عقده.
في 14 يونيو 2018، أعلن أنطوان جريزمان عبر فيلم وثائقي مثير للجدل قراره بالاستمرار مع أتلتيكو مدريد بعدما تم تعديل عقده.
يبدو أن جريزمان هو الاسم النجم الذي سيزين ميركاتو البارسا حتى يتم حل أزمة عودة نيمار إلى كامب نو.. لكن بارتوميو وجد نفسه الآن أمام معضلة إنفاق 300 مليون يورو على مهاجمين في وقت هو يمتلك فيه بالفعل ليونيل ميسي وفيليبي كوتينيو وعثمان ديمبلي ومالكوم
وأعلن النجم الفرنسي بلا خجل خلال لعبة مراوغة مع برشلونة أنه يريد أن يتحصل على راتب سنوي بقيمة 20 مليون يورو قبل أن يتجاور مع ميسي في فريق واحد.
وقد شعر البارسا بالإهانة بسبب هذا الازدراء من قبل المهاجم الفرنسي، وكذا التعليقات الإضافية لصامويل أومتيتي وجيرارد بيكيه في هذا الفيلم.
وبعد أشهر قليلة كان جريزمان يعرب عن ندمه على هذا القرار، ويطلب من بارتوميو فرصة ثانية.
وعلى الرغم من غضب المشجعين ومنسوبي النادي من هذا التصرف، فقد دعم بارتوميو التعاقد مع اللاعب وتم إعطاء الضوء الأخضر لمحاولة ثانية للتعاقد معه.
ويمثل اليوم الأول من يوليو/تموز 2019 يوماً مفصلياً في صفقة جريزمان لأنه في هذا اليوم تنخفض قيمة الشرط الجزائي في عقده من 200 مليون يورو إلى 120 مليونا، وهو رقم معقول إذا ما أخذنا في الاعتبار ما يحدث حالياً في سوق الانتقالات.
ويبدو أن جريزمان هو الاسم النجم الذي سيزين ميركاتو البارسا حتى يتم حل أزمة عودة نيمار إلى كامب نو، لكن بارتوميو وجد نفسه الآن أمام معضلة إنفاق 300 مليون يورو على مهاجمين في وقت هو يمتلك فيه بالفعل ليونيل ميسي وفيليبي كوتينيو وعثمان ديمبلي ومالكوم.
ومن ثم فإن البارسا سيكون مطالبا ببيع الثلاثي كوتينيو وديمبلي ومالكوم لفتح الباب أمام قدوم الثنائي البرازيلي الفرنسي.
لكن رغم ذلك، فإن تلك المعضلة التي يواجهها رئيس البارسا والتي لم تحدث من قبل بأن تكون الأبواب مفتوحة إليك لضم اثنين من أفضل المهاجمين في العالم، هي أقل حدة وصعوبة مما سيواجهه المدرب إرنستو فالفيردي كي يدمجهما في نظام الفريق وهي قصة أخرى.
* نقلاً عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة