قلب جريزمان يهدد صفقة برشلونة المعقدة
المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان يثير الغموض والحيرة بعد رده على أحد المشجعين بشكل قد يهدد صفقة برشلونة المنتظرة.. تعرف على التفاصيل
واصل أنطوان جريزمان مهاجم برشلونة الإسباني، إثارة الجدل حول انتقاله المحتمل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في الفترة المقبلة، لتمهيد طريق ناديه نحو استعادة لاعبه السابق نيمار دا سيلفا.
المهاجم البرازيلي رحل عن البارسا عام 2017 في صفقة تاريخية بلغت قيمتها 222 مليون يورو، لكنه بدا نادما بشكل واضح لاحقا وحاول العودة للفريق الكتالوني الصيف الماضي.
وثمة تقارير عديدة تشير إلى رغبة مسؤولي البلوجرانا في استغلال بعض نجوم الفريق على رأسهم جريزمان، في إبرام صفقة تبادلية مع النادي الباريسي، من أجل استعادة نيمار.
سخرية مثيرة للجدل
المهاجم الفرنسي نشر مقطع فيديو قصير لابنته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تظهر خلاله مرتدية قميص مارسيليا، بينما علق عليه بجملة مقتضبة جاء فيها: "لدينا الرقم 9".
يأتي ذلك بعدما أظهر جريزمان تعاطفه في مرات عديدة مع مارسيليا، رغم ارتباطه دائما بالانتقال إلى سان جيرمان.
وعلق أحد متابعي جريزمان على الفيديو، حيث أشار إلى احتمالية إظهار اللاعب تعاطفه الدائم مع مارسيليا، حتى لا يضعه برشلونة ضمن صفقة نيمار التبادلية.
اللاعب الدولي الفرنسي اكتفى بالرد على هذا التعليق بقوله: "أحسنت!".
من جانبها، لم ترد صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية الجزم بما يعنيه هذا التعليق، لكنها طرحت تساؤلا عما إذا كان هذا تعليق ساخر من جريزمان، أم تأييد فعلي لما تضمنه.
مصير حائر
جريزمان انضم إلى برشلونة الصيف الماضي قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني، عن طريق دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، التي كانت تقدر بـ120 مليون يورو.
وجاء انضمام المهاجم الفرنسي للكتيبة الكتالونية كتعويض لرحيل نيمار عن النادي في 2017، بعدما فشل الثنائي عثمان ديمبلي وفيليب كوتينيو في سد الثغرة الهجومية منذ انتقال اللاعب إلى سان جيرمان.
ورغم تألقه على فترات، إلا أن الانسجام لم يظهر حتى الآن بين جريزمان وثنائي خط الهجوم، الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجواياني لويس سواريز، رغم اقتراب الموسم على نهايته.
وظهر جريزمان في 37 مباراة بكافة البطولات هذا الموسم، سجل خلالها 14 هدفا، منها 8 أهداف فقط في الدوري الإسباني.
ويحوم الغموض حول مصير مهاجم أتلتيكو السابق، وما إذا كان سيستمر لموسم إضافي داخل ملعب "كامب نو"، أم سيكون مفتاح نجاح برشلونة في استعادة نيمار من جديد.