جريفيث يحذر من تأثير كورونا والاقتصاد العالمي على الأوضاع باليمن
المبعوث الأممي لليمن قال في إحاطة إلى مجلس الأمن، الخميس، إنه تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات بين الأطراف هناك
حذر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث من أن تفشي فيروس كورونا والتباطؤ الاقتصادي العالمي يهددان بتفاقم الأزمة الإنسانية في هذا البلد.
وقال المبعوث الأممي لليمن، في إحاطه إلى مجلس الأمن، إنه تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات بين الأطراف هناك، خاصة فيما يخص وقف إطلاق النار، مؤكداً الحاجة الشديدة إلى عودة قدر من الهدوء إلى حياة اليمنيين.
وأضاف "إلا أن وقف إطلاق النار هو جزء من حزمة أوسع يجب التوافق عليها بالكامل، ولا تزال هناك خلافات حول بعض التدابير الإنسانية والاقتصادية في هذه الحزمة".
ووصف إلى أن الوضع العسكري في اليمن لا يزال مقلقًا للغاية، بالرغم من المفاوضات الجارية حول تفاصيل وقف لإطلاق النار يشمل البلاد كافة.
وتابع: "لقد حذرت في الإحاطتين الأخيرتين، بشأن المعركة في مأرب، وهي المحافظة الواقعة شرق صنعاء. إلا أن استمرار القتال هناك يثير الفزع، كما نشهد أيضًا قتالاً عنيفًا في محافظتي البيضاء والضالع".
ودعا الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تكثيف الجهود من أجل استئناف تنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل، والذي يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشار إلى أن هناك حاجة أيضاً إلى حاجة اليمن للإجراءات الإنسانية والاقتصادية لمساعدة هذا البلد في مواجهة فيروس كورونا الذي ينتشر بوتيرة غير معروفة نظرًا لانخفاض معدلات الفحص.
وتشمل التدابير المتخذة لمواجهة كورونا إنشاء مركز للعمليات المشتركة بين الأطراف لمكافحة الفيروس، حيث ستمكن هذه الإجراءات الإمدادات والطواقم الطبية من الوصول إلى الفئات السكانية الهشة، وهي أولوية عاجلة للغاية.
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء، أن مليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 47 خرقًا لوقف إطلاق النار في اليمن خلال آخر 24 ساعة الماضية.
وكان التحالف أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر من الخميس 23 أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد إعلانه السابق في 8 أبريل/نيسان وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.