في ذكرى النكبة.. تنديد عربي بإجراءات الضم الإسرائيلية
الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من أن تسارع مخططات إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية المُحتلة سيدمر فرص السلام وحل الدولتين
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط من تسارع مخططات إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية المُحتلة وإعلان السيادة عليها، في الذكرى الـ72 للنكبة.
وأكد أبوالغيط، في بيان، أن "المواقف الأمريكية التي ظهرت خلال زيارة وزير الخارجية بومبيو لإسرائيل يمكن أن تفسر بأنها تدعم هذا المخطط الذي من شأنه زرع بذور الاضطراب في المنطقة بأسرها".
وأشار أبوالغيط إلى أنه بحث مع المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف، آخر التطورات في الأوضاع الإسرائيلية الفلسطينية.
وأوضح أنهما اتفقا خلال اتصال هاتفي على خطورة الإجراءات التي تنوي الحكومة الإسرائيلية الجديدة اتخاذها في شأن ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يُمكن أن تؤدي إليه هذه الخطوات من تدمير لفرص تحقيق السلام.
- أبو الغيط يطالب بموقف دولي إزاء سياسة "الضم" الإسرائيلية
- تنديد فلسطيني بضم إسرائيل أجزاء من الحرم الإبراهيمي
وفي سياق متصل، طالب الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا السلمي، في بيان له بمناسبة الذكرى الـ72 لنكبة الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية واتخاذ موقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف ضم الأراضي الفلسطينية ومخطط ضم الأغوار إلى السيادة الإسرائيلية.
وأوضح أن "ذكرى النكبة التي تحل هذا العام في ظل جائحة فيروس كورونا المُستجد تتطلب وقوف المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل منظماتها وهيئاتها مع السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والمستلزمات الطبية لمواجهة هذه الجائحة".
وشدد على ضرورة "توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد إصابة عدد منهم بهذا الفيروس، والاستجابة لمطالبهم المشروعة بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة وإطلاق سراحهم".
وأكد رئيس البرلمان العربي أن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ خطوات عاجلة وجادة وفاعلة على أرض الواقع لإنقاذ حل الدولتين الذي يواجه خطر التصفية عبر سياسات الضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي تُرسخ الاستعمار والاستيطان المُجّرم في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وجدد البرلمان العربي تضامنه ووقوفه مع الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى مواصلة جهوده لنُصرة قضية العرب الأولى فلسطين، تمكيناً للشعب في إقامة دولته الوطنية المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها مدينة القدس.
ويحيي الفلسطينيون يوم 15 مايو/أيار من كل عام الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني وما حل به من مأساة إنسانية وتهجير على يد الاحتلال الإسرائيلي.
aXA6IDMuMTM3LjE2OS4xNCA= جزيرة ام اند امز