بقاعدة جوانتانامو.. عائلات ضحايا تكرم "أبطال إطفاء" 11 سبتمبر
كرمت عائلات ضحايا سقطوا في هجمات 11 سبتمبر، السبت، "الأبطال" الذين قضوا في الهجمات، في مراسم أقيمت بقاعدة جوانتانامو العسكرية الأمريكية.
وقال قائد القاعدة الكابتن سامويل وايت، خلال مراسم دينية إنه "في هذه القاعدة البحرية، وأكثر من أي مكان آخر في العالم، نستذكر يوميا" هذه الاعتداءات.
ويعتقل في القاعدة الواقعة جنوب كوبا والمطلة على البحر الكاريبي، خالد شيخ محمد الذي يؤكد أنه دبر ونظم الاعتداءات الأكثر دموية في التاريخ.
ويقبع منذ 15 عاما في زنزانة شديدة الحراسة في جوانتانامو مع 4 آخرين، تتولى محكمة عسكرية استثنائية محاكمتهم، حيث يواجه الخمسة عقوبة الإعدام لاتهامهم بارتكاب "جريمة" و"أعمال إرهابية".
وتوقفت جلسات المحاكمة بسبب وباء كوفيد-19، قبل أن تستأنف هذا الأسبوع في حضور عائلات ضحايا.
وقالت إليزابيث بيري شقيقة عنصر الإطفاء بيلي بوركي الذي قضى في برج التجارة العالمي في نيويورك "كان هناك أبطال كثر في ذلك اليوم"، مستذكرة طلائع المسعفين الذي قاموا بإخلاء برجي التجارة حيث تحطمت طائرتان.
وأضافت "في واحد من أسوأ الأيام في تاريخنا، شاهدنا أيضا أفضل صورة للإنسانية".
وتوقفت شاحنات إطفاء أمام كنيسة القاعدة لتكريم 343 عنصر إطفاء قضوا في 11 سبتمبر/أيلول 2001 في نيويورك، وداخل الكنيسة، وضعت على طاولة بزات ولوازم عثر عليها بين أنقاض البرجين.
ولم يكن لايم كانافن قد ولد بعد حين قضى عمه النجار شون في نيويورك، وقال "الأمر الوحيد الذي يريح عائلتي هو أن تعلم بأن المسؤولين عن معاناة مماثلة مسجونون هنا في جوانتانامو".