بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي يضع لنفسه أهدافا جديدة بعد فقدان فريقه فرصة المنافسة "نظريا" على الدوري الإنجليزي.. طالع التفاصيل
تعرض مانشستر سيتي بطل إنجلترا في آخر موسمين لجرح غائر بفقدان لقب البريمييرليج "منطقياً" هذا الموسم، بعد التخلف عن صدارة ليفربول بفارق 22 نقطة، لكنه عرف جيداً طريق التعافي.
قبل عدة أشهر حقق مانشستر سيتي ما لم يتحقق في تاريخ كرة القدم بإنجلترا، عندما حصد كل الألقاب المحلية بلا استثناء، غير مكتفٍ باللقب الأعظم وهو البريمييرليج.
وفي الموسم الحالي، فقد السيتي فرصة الاستمرار في المنافسة حتى النهاية مبكراً للغاية، بعدما تعرض لـ6 هزائم وتعادل 3 مرات حتى الآن.
لكن بيب جوارديولا وضع روشتة العلاج، وقام بالإشراف على تنفيذ تفاصيلها، واقتنع اللاعبون بخطة مدربهم الفيلسوف الكتالوني وبدأت تصريحاتهم تنتشر حول رغبتهم في التتويج الأول بدوري أبطال أوروبا.
أسقط السيتي بطولة البريمييرليج تماماً من حساباته، وصبّ كل تركيزه على تخطي عقبة ريال مدريد في دوري الأبطال، حيث فاز في سانتياجو بيرنابيو بهدفين مقابل هدف ليبدأ اللاعبون في تصديق إمكانية فوزهم باللقب.
ومحلياً، نجح الفريق السماوي في مساعدة جماهيره على نسيان إخفاق البريمييرليج نوعاً ما بالتتويج بأول ألقاب العام، عقب الفوز بكأس كاراباو، والذي جاء كثاني لقب في الموسم الذي افتتحه السيتي بالتتويج بلقب الدرع الخيرية على حساب ليفربول.
وفي كأس الاتحاد الإنجليزي، وصل مانشستر سيتي إلى ربع النهائي ليواجه نيوكاسل من أجل نصف نهائي ويمبلي، ليصبح أقوى المرشحين للحفاظ على لقبه.
وإذا نجحت خطة جوارديولا بحصد كأسي إنجلترا، ثم السير بفريقه نحو المجد الأوروبي، فلن تتذكر جماهيره في كل أنحاء العالم أنه أهدر لقب البريمييرليج، وسينصب بيب نفسه على عرش أساطير النادي السماوي.