"جيفارا الفنزويلي" يغادر سفارة تشيلي بعد 3 سنوات من الاضطهاد
فريدي جيفارا لجأ إلى سفارة تشيلي في نوفمبر عام 2017 بعد تجريده من الحصانة البرلمانية ومنعه من مغادرة فنزويلا.
غادر المعارض الفنزويلي البارز فريدي جيفارا سفارة تشيلي في كاراكاس، بعد أن ظل داخلها نحو 3 سنوات تقريبا.
ولجأ جيفارا، وهو من قيادات حزب الإرادة الشعبية، إلى سفارة تشيلي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017 بعد تجريده من الحصانة البرلمانية ومنعه من مغادرة البلاد.
وقال المعارض الفنزويلي في تغريدة على موقع تويتر: "اليوم بعد ثلاث سنوات، أعود إلى الشوارع وأنا أعرف أنني لست حرا، ولكن لابد أن نقاتل".
ووصف إقامته في سفارة تشيلي، قائلا إنه لم يكن يتمتع بالحرية، ولكن أردف أن حياته لم تكن تشبه "الوضع الدرامي الذي عايشه السجناء السياسيون".
وكان جيفارا ضمن زهاء 110 سياسيين ونشطاء من المعارضة، ومن بينهم شخصيات في السجن أو المنفى، حصلوا على عفو من الرئيس نيكولاس مادورو الأسبوع الماضي.
وقال وزير خارجية تشيلي أندريس ألاماند إن جيفارا "مضطهد من نظام مادورو"، وأن تشيلي ملتزمة بـ"استعادة الديمقراطية في فنزويلا".
وذكرت منظمة "فورو بينال" غير الحكومية أنه مازال هناك أكثر من 300 سجين سياسي في فنزويلا.
ووصف معظم ممثلي المعارضة قرار العفو بأنه حيلة لمواجهة الانتقادات التي وجهت للانتخابات البرلمانية المزمعة يوم 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي يعتزم 37 حزبا من المعارضة مقاطعتها.
وأثارت الانتخابات المزمعة انقساما في صفوف المعارضة بعد أن دعا المرشح الرئاسي السابق إنريكي كابريليس أحزاب المعارضة إلى عدم مقاطعتها.
ومن جانبه، ذكر جيفارا أنه لن يكون مرشحا في الانتخابات التي وصفها بأنها "مزيفة".
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز