بعد انتخابات واستفتاء.. غينيا تواصل تحدي كورونا
لجنة الانتخابات في غينيا تفيد بأن الناخبين أيدوا إجراء تغييرات دستورية بنتيجة تجاوزت 91%
واصلت غينيا تحديها لتفشي وباء كورونا عالميا ووافق ناخبوها على تعديل الدستور، بعد انتخابات تشريعية واستفتاء جرى الأسبوع الماضي.
وبينما علقت العديد من دول العالم استحقاقات انتخابية وسط شلل شبه تام وضع ملايين البشر في حجر صحي، تتأهب غينيا لتعديل دستورها، وسط رفض من المعارضة.
وأعلنت لجنة الانتخابات في غينيا أن أكثر من 91% من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في استفتاء جرى الأسبوع الماضي أيدوا إجراء تغيير في دستور البلاد.
وتشير النتائج المؤقتة للاستفتاء الذي جرى في 22 مارس/آذار إلى أن 59ر91% من الناخبين صوتوا لصالح التغيير الدستوري وعارضه 41ر8%، طبقا للجنة الانتخابات. وأضافت اللجنة أن 18ر61% من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم.
وشهدت غينيا الاستفتاء جنبا إلى جنب مع انتخابات تشريعية رغم بدء انتشار فيروس كورونا، الذي أصاب 9 أشخاص في البلاد.
وقاطعت المعارضة الانتخابات، إذ ترى أن الاستفتاء قد يمهد الطريق أمام الرئيس ألفا كوندي للترشح لولاية ثالثة في وقت لاحق من العام الجاري.
يشار إلى أن كوندي، الذي يبلغ من العمر 81 عاما، يتولى السلطة منذ عام 2010 ويمنعه الدستور الحالي من الترشح لولاية ثالثة مدتها 5 سنوات.
ورسميا، يهدف الاستفتاء إلى السماح بتعديل القوانين التي تعود للعهد الاستعماري الفرنسي، لكن كوندي نفسه ذكر، في فبراير/شباط الماضي، أنه إذا تم تغيير الدستور "سيقرر حزبه ما إذا كان سيرشح نفسه لإعادة انتخابه أم لا" طبقا لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز