7.8 مليون ناخب يصوتون بالانتخابات التشريعية في غينيا رغم "كورونا"

من المقرر أن ينتخب قرابة 7.8 مليون ناخب 114 نائبا للجمعية الوطنية، من بين 29 حزبا يمكن لكل منها تقديم 76 مرشحا

يعتزم الغينيون، الأحد، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية واستفتاء دستوري مختلف عليها، رغم تسجيل حالتين مصابتين بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي يتطلب عدم التزاحم.

ومن المقرر أن ينتخب قرابة 7.8 مليون ناخب 114 نائبا للجمعية الوطنية، من بين 29 حزبا يمكن لكل منها تقديم 76 مرشحا.

وستفتح مراكز الاقتراع في وقت لاحق اليوم، ومن المقرر الإعلان عن النتائج الأولية خلال عدة أيام.

وقاطعت المعارضة الانتخابات، التي تم تأجيلها من الأول من مارس/آذار، وسط مخاوف من العنف، حيث قالت إن الاستفتاء قد يمهد الطريق أمام الرئيس ألفا كوندي للترشح لولاية ثالثة في وقت لاحق من العام الجاري.

• رئيس غينيا يعلن عن مشروع دستور جديد رغم الاحتجاجات

ونظمت المعارضة الغينية احتجاجات واسعة في الشوارع ضد الاستفتاء منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقوبلت الاحتجاجات بقمع شديد من قوات الأمن، علاوة على اعتقال الكثيرين ومقتل أكثر من 30 شخصاً.

يشار إلى أن كوندي، الذي يبلغ من العمر 81 عاما، يتولى السلطة منذ عام 2010 ويمنعه الدستور الحالي من الترشح لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات.

ويتهم ائتلاف المعارضة الحكومة بتزوير الانتخابات التشريعية واللجنة الانتخابية بانحيازها للحزب الحاكم.

وأعلن الرئيس الغيني، نهاية العام الماضي، أنه سيعرض على مواطنيه مشروع دستور جديد، على الرغم من احتجاجات واسعة على هذه الخطة أسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل خلال شهرين.