غينيا بيساو تبدأ جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية
دومينجوز سيموز بيريرا (56 عاما) الذي ينتمي للحزب الحاكم يعد المرشح الأوفر حظا بعد حصوله على 40% من الأصوات خلال الجولة الأولى.
يتوجه الناخبون في غينيا بيساو إلى صناديق الاقتراع، الأحد، في جولة إعادة في انتخابات الرئاسة بين رئيسي الوزراء السابقين دومينجوز سيموز بيريرا وسيسوكو إمبالو.
- رئيس غينيا يعلن عن مشروع دستور جديد رغم الاحتجاجات
- تأييد استفتاء في "بابوا غينيا" يمهد لولادة أحدث دولة بالعالم
وأخفق الرئيس الحالي جوزيه ماريو فاز في الوصول للجولة الثانية بعد رئاسته للبلاد 5 سنوات شابها إقالة عدة رؤساء حكومات وبرلمان يكاد لا يعمل واضطرابات استمرت أسابيع خلال فترة الاستعداد للجولة الأولى من الانتخابات.
وقال كل من المرشحين إنه في حال انتخابه سيعمل على التغلب على مأزق سياسي تشهده البلاد منذ فترة طويلة وتحديث البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة والتي شهدت 9 انقلابات أو محاولات انقلاب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.
ويعد دومينجوز سيموز بيريرا (56 عاما) الذي ينتمي للحزب الحاكم المرشح الأوفر حظا بعد حصوله على 40% من الأصوات خلال الجولة الأولى التي جرت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحل منافسه سيسوكو إمبالو (47 عاما) في المركز الثاني بعد حصوله على 28% من الأصوات على الرغم من أنه وجه جديد نسبيا في الحياة السياسية.
وقبل يوم الاقتراع أبدى ناخبون كثيرون أملهم في أن تسير العملية بعد الانتخابات بشكل سلسل حتى يستطيع الفائز التركيز على تحقيق التغيير الذي تنشده البلاد منذ فترة طويلة.
ومن المتوقع أن تعلن مفوضية الانتخابات النتيجة المؤقتة لجولة الأحد يوم الأربعاء الذي يوافق أول يناير/كانون الثاني.
ويواجه الرئيس المقبل لغينيا بيساو تحديات ضخمة من بينهما الفقر الواسع النطاق والنظام السياسي غير المستقر والذي يعين فيه حزب الأغلبية الحكومة ولكن الرئيس يحق له إقالتها.
وتوالى 7 رؤساء وزراء على السلطة منذ وصول فاز للرئاسة في 2014 وألحق عدم الاستقرار السياسي ضررا بالاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على الأسعار المتقلبة للكاجو الذي يمثل المصدر الرئيسي للدخل.
وعلى الرغم من أن رئاسته كانت مضطربة فإن فاز أول رئيس لغينيا بيساو يكمل فترة رئاسته.