بورصات الخليج تغلق على تباين وحذر بين المستثمرين
مؤشرات بورصات الخليج تنهي تعاملات الثلاثاء على تباين، حيث ارتفع سوقا "أبوظبي" و"مسقط"، فيما تراجعت "دبي" و"الكويت" و"البحرين".
أغلقت مؤشرات بورصات الخليج تعاملات الثلاثاء على تباين، حيث ارتفع سوقا "أبوظبي" و"مسقط"، فيما تراجعت أسواق "دبي" و"الكويت" و"البحرين".
وزاد مؤشر سوق أبوظبي 0.27% عند مستوى 4859.45 نقطة، بعد التداول على 64.359 مليون ورقة مالية بسيولة 214.733 مليون درهم نفذت خلال 1362 صفقة. وتم التداول اليوم على 27 سهما، ارتفع منها 7 أسهم، وتراجع 11 سهما، واستقر 9 أسهم عند مستويات إغلاقها السابقة.
وتأثر أداء السوق بإرتفاع 5 قطاعات يقودها "الاتصالات" 1.17%، و"الصناعة" 0.32%، فى حين تراجع 3 قطاعات تضم كل من "السلع الاستهلاكية" 1%، و"الطاقة" 0.80%، و"العقارات" 0.27%.
واختتم المؤشر العام لسوق مسقط المالي التعاملات رابحا 0.37% ليغلق عند مستوى 4336.55 نقطة، بعد التداول على 9.467 مليون ورقة مالية بسيولة 1.299 مليون ريال نفذت خلال 450 صفقة.
وجاء ارتفاع السوق بدعم من صعود القطاع المالي منفردا 0.59% مدفوعا بارتفاع 5 أسهم من إجمالي 12 سهما متداولة بالقطاع يتصدرها "البنك الوطني العماني" 2.38%.
في المقابل، فقد مؤشر سوق دبي 0.32%، ليغلق عند مستوى 2955.95 نقطة، بعد التداول على 75.552 مليون ورقة مالية بسيولة 136.198 مليون درهم نفذت خلال 1700 صفقة.
وغلب التراجع على أداء القطاعات في السوق يقودها "الخدمات" 1.14%، و"الاستثمار" و"التأمين" 0.74% لكل منهما، فى حين ارتفع قطاع العقارات 0.18% وحيدا.
وعمق المؤشر العام لسوق الكويت المالي من خسائره ليغلق عند مستوى 5167.59 نقطة، فاقدا 0.90%، بعد التداول على 92.118 مليون ورقة مالية بسيولة 21.827 مليون دينار نفذت خلال 4940 صفقة. وهبطت مؤشرات 11 قطاعا أبرزها "البنوك" الذي هبط 1.3%، فى حين ارتفع قطاع الخدمات الاستهلاكية وحيدا بنسبة 0.01%.
وأغلق المؤشر العام لسوق البحرين المالي التداولات باللون الأحمر خاسرا 0.89% عند مستوى 1358.35 نقطة، بعد التداول على 2.338 مليون ورقة مالية بسيولة 495.268 ألف دينار ، نفذت خلال 53 صفقة.
وحسب وكالة رويترز، يتوخى المستثمرون الحذر بشأن تقييمات الشركات الكبرى في بعض البورصات الأشهر الأخيرة ،ويرى فراجيش بانداري مدير المحفظة في المال كابيتال ومقرها دبي أن تقييمات بعض الأسواق ليست مغرية.. قد تزيد مضاعفات الربحية أكثر".
