"التعاون الخليجي" يدين حادث "هاناو" العنصري بألمانيا
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أعرب عن تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته بالشفاء للمصابين، مؤكدا التضامن مع ألمانيا.
أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف حادثي إطلاق النار الإرهابيين اللذين وقعا في مدينة هاناو غربي ألمانيا.
وشهدت مدينة هاناو بولاية هسن في موقعين مختلفين، مساء الأربعاء، حادثي إطلاق نار، وعثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات، على جثة الشخص المشتبه به في مسكنه، وعثروا على جثة أخرى أيضا.
ويُشتبه بأن يكون دافع المهاجم هو "كراهية الأجانب".
ودعا الحجرف إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي في نبذ العنف والقضاء على الإرهاب الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب عن تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته بالشفاء للمصابين، مؤكدا التضامن مع ألمانيا.
- مرتكب جريمة "هاناو" الألمانية شكا قبل 4 أشهر من "منظمة تتحكم بالعالم"
- الشرطة الألمانية تعزز وجودها أمام المساجد بعد اعتداء هاناو
والجمعة، كشف المدعي العام الاتحادي الألماني بيتر فرانك، عن حدوث اتصال بين الادعاء العام ومرتكب جريمة "هاناو" في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وقال فرانك، في بيان إن الادعاء العام تلقى في ذلك الحين بلاغا من الرجل ضد منظمة استخباراتية غير معروفة.
ونوه المدعي العام بأن مرتكب الجريمة قال في البلاغ إن هناك منظمة كبيرة تسيطر على كثير من الأمور "وتخترق أدمغة الأفراد وتمسك أشياء معينة بها، لتتحكم بعد ذلك بشؤون العالم".
وأضاف فرانك أن البلاغ لم يتضمن أي عبارات يمينية متطرفة أو عنصرية، مضيفا أنه لم يتم بدء أي تحقيقات بناء على هذا البلاغ.
كما أشار إلى أن والد الجاني كان لافتا للانتباه أيضا في الماضي عبر اتصاله بسلطات من خلال إرسال خطابات مختلفة مثل شكاوى.
وأوضح أن والد الجاني وصل إلى منزل ابنه خلال عملية فتح باب منزله ليلة الأربعاء-الخميس.