11 قتيلا بـ"هاناو" الألمانية والشرطة تعثر على فيديو الاعتراف
الهجومان استهدفا مقهيين للنارجيلة في مدينة هاناو وعثر على المشتبه بتنفيذهما جثة هامدة في منزله وفق ما أعلنت الشرطة.
أعلنت الشرطة الألمانية، الخميس، ارتفاع عدد قتلى إطلاق النار الذي وقع في مدينة هاناو قرب فرانكفورت (وسط) إلى 11 شخصا، والعثور على خطاب وفيديو اعترف بارتكاب الجريمتين.
واستهدف هجومان مقهيين للنارجيلة في مدينة هاناو وعثر على المشتبه بتنفيذهما جثة هامدة في منزله وفق ما أعلنت الشرطة.
وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنّه "تم العثور على المنفّذ المحتمل جثة هامدة في منزله في هاناو. قوات التدخل الخاصة التابعة للشرطة عثرت على جثة أخرى. التحقيق يتواصل. حالياً ليس هناك أي مؤشر على وجود منفّذين آخرين".
وعثر المحققون أيضا على سيارة المشتبه به التي كانت تحتوي على ذخائر، وفق وسائل إعلام محلية، كان يحمل رخصة صيد.
ونقلت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا، عن مصادر لم تسمها، قولها إن ظروف مصرع الجاني لا تزال غامضة، مضيفة أنه ألماني الجنسية وعثر بسيارته على ذخائر.
وأكدت دوائر أمنية أنه تم العثور كذلك على خطاب وفيديو اعتراف بارتكاب جريمتي القتل في هاناو.
وحسب الدوائر فإن الخبراء بصدد تحليل الخطاب والمقطع المصور، مؤكدة أنها لم تقف بعد على الدافع وراء الجريمة.
وعقب إطلاق النار بدأت الشرطة "عملية مطاردة واسعة النطاق" ونشرت تعزيزات أمنية كبيرة في المدينة البالغ عدد سكّانها حوالي 90 ألف نسمة.
وشاهد مراسل فرانس برس نحو 30 عربة للشرطة تغادر مقر الشرطة في هاناو، وبحسب شهود عيان تم نشر عناصر الشرطة المدججة بالسلاح في المدينة.
وتولت النيابة المختصة في مكافحة الإرهاب التحقيق في عمليتي إطلاق نار داميتين قرب فرانكفورت ويُشتبه بأن يكون دافع المهاجم هو "كراهية الأجانب".
والجمعة ألقت السلطات القبض على 12 عضواً في جماعة يمينية متطرفة، وذلك في إطار تحقيق واسع النطاق لمكافحة الإرهاب.
وأوقفت السلطات هؤلاء الأفراد بشبهة التخطيط لشنّ هجمات واسعة النطاق على مساجد في البلاد.
ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، في إطلاق نار بمبنى سكني بولاية بادن فورتمبرج، جنوب غربي ألمانيا، اتضح فيما بعد أن دوافعه عائلية.