يوم التمريض الخليجي 2022.. رسائل مؤثّرة لجنود خط الدفاع الأول

يوم التمريض الخليجي 2022، مناسبة مهمة تحتفل بها دول مجلس التعاون الخليجي وتوافق 13 مارس/آذار من كل عام.

في عام 2011 اعتمدت المملكة العربية السعودية كأول دولة في الخليج يوم التمريض الخليجي، وحددت يوم 13 مارس/ آذار من كل عام للاحتفال به.

• العالم يحتاج 6 ملايين شخص إضافي في مجال التمريض

ويتم إحياء اليوم من خلال ندوات وأنشطة للتوعية بدور الممرض وأهميته في المجال الطبي والذي يمثل مساعدة الأشخاص في الحصول على الرعاية الصحية.

وإحياء ليوم التمريض الخليجي، قالت الكاتبة العمانية عواطف السعدية، إن التمريض مهمة إنسانية عظيمة تحمل بطياتها الكثير من المعاني والنُبل الإنسانية التي تحمل مسؤوليتها ملائكة الرحمة بكل وقت وحين.

وأضافت في مقال بموقع "الصحوة" العماني: "ومما نراه اليوم أن الإنسان بطبيعة الحال يحمل بداخل قلبهِ المشاعر النبيلة والإخلاص في هذه المهنة والرسالة العظيمة التي كانت من سالف الزمن والتي أبرز دورها كدفاع عن الروح التي تكون بجانبها".

وتابعت: "لم تكن هذه المهنة العظيمة إلا لمن يستحق أن يحمل على عاتقهِ الإخلاص الكبير والصبر وتحمل كل المفاجآت التي يصادفها هذا الممرض من حالات حرجة ومتوسطة في محيط عمله".

ودشن روّاد موقع "توتير" وسم "#يوم_التمريض_الخليجي" لتوجيه رسائل لدعم للممرضين والممرضات في دول الخليج.

وغرّدت الممرضة العمانية غزلان البلوشية المختصة في الحالات الحرجة: "أن تكوني ممرضة فأنتِ تعلمين جيدًا أن تعطي وتقاسمي من روحك زهراً تسقيه رغم الصعاب.. أن تكوني ممرضة فأنتِ تعلمين جيداً شعور الدعوات المختلطة بالدموع.. الابتسامة المصحوبة بالوجع المشاعر المتبوعة بالآهات".

وقال حساب حمل اسم نورة: "أعظم ما قيل في التمريض.. أنتم إلى الأرض من رب السماء رُسل".

وقال حساب حمل اسم الممرضة نوف: "الحمدلله الذي جمّلنا بالتمريض وجمّل التمريض بنا وأدامنا الله أفراداً ننثر العطاء في كل محفل دمنا خط الدفاع الأول، أيها الممرضون هنيئاً لكم بالتمريض وهنيئاً للتمريض بك".

وقال الممرضة سارة من دولة الكويت: "ممنونة لكل شخص تذكرني في هذا اليوم العظيم".

وكتب حساب "همسات عمانية": "إنَّ من أحيا نفسًا كأنما أحيا الناس جميعًا، وكم من ممرض أحيا نفسًا بإذن الله تعالى بعمله وجهده وضميره الحي".

وقال حساب حمل اسم "سفيرة وطن": "التمريض روح وليس مجرد مهنة.. فشكرا لكل الأرواح الطيبة التي تحتضن ألمنا كل يوم في المستشفيات".