رحل حبيب "الإعلام" و"صايغ" المشهد الثقافي العربي والإماراتي، الذي منح القصيدة الشغف بحروف من نور.. إنه الكاتب والشاعر الإماراتي حبيب الصايغ.
(الطّريق الطّويل، النّبيلُ، الأصيلُ، الجميلُ، إلى آخر المدحِ، ليس طريقي، ومستقبلي يا صديقي في حريقة صدري، والسّراج الصّغير المعلّق في سقف قبري)
رحل حبيب "الإعلام" و"صايغ" المشهد الثقافي العربي والإماراتي، الذي منح القصيدة الشغف بحروف من نور.. إنه الكاتب والشاعر الإماراتي حبيب الصايغ.
ولد الكاتب المبدع في أبوظبي عام 1955، وحصل على إجازة الفلسفة عام 1977 والماجستير من جامعة لندن عام 1998.
استطاع الراحل أن يضفي على المشهد الثقافي الإماراتي بحرفية، أبعادا ثقافية وصحفية متميزة، كيف لا وهو أول من قضى 35 عاما في خدمة الصحافة الوطنية وحظي بتكريم جمعية الصحفيين الإماراتيين في عام 2006 على هذا الإنجاز الفريد.
تقلد الراحل مناصب عدة على مدار رحلته المهنية والإبداعية منها رئاسة تحرير مجلة "شؤون أدبية" الصادرة عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ورئاسة تحرير مجلة "أوراق" الثقافية الشاملة وصحيفة الخليج، ليتكلل المشوار في النهاية بترؤس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
العشرون من أغسطس 2019، يوم سيذكره أدباء ومثقفو العرب جيدا.. يوم رحيل قامة عظيمة وقلم جريء كان دائما وأبدا منحازا لقضايا أمته وعروبته.