3 عادات تقلل خطر الإصابة بكورونا إلى النصف
على الرغم من تزايد عدد حالات الإصابة بكورونا، إلا أنه بجانب تلقي اللقاح، هناك بعض الاحتياطات التي يمكنها التقليل من خطر الإصابة بالفيروس.
ومن ارتداء الكمامة إلى غسل اليدين، يستعرض التقرير التالي مجموعة من العادات التي من شأنها خفض الإصابة بالفيروس التاجي، وفقاً لموقع "eatthis" وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ارتداء الكمامات
كشفت دراسة حديثة صادرة عن المجلة الطبية البريطانية أن ارتداء الكمامات الواقية يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 53٪.
وتوصلت الدراسة إلى أن ارتداء القناع الواقي هو أفضل إجراء منفرد للصحة العامة لوقف انتشار كورونا خلاف التطعيم.
كما استنتج باحثو جامعة "موناش" في أستراليا وجامعة إدنبرة، من مراجعة لـ6 دراسات، شارك فيها ما يقرب من 400 ألف شخص، أن الاستخدام الواسع النطاق لأقنعة الوجه، يمكن أن يخفض معدلات الإصابة بكورونا بنسبة تصل إلى 53%.
وأظهرت الاختبارات المعملية ودراسات المراقبة أن الكمامات يمكن أن تمنع الأشخاص المصابين من استنشاق ما يصل إلى 80% من الفيروس في الهواء، كما تحمي مرتديها من استنشاق ما يصل إلى 50% من الجزيئات.
وتعتمد درجة الحماية أيضاً على نوع القناع الواقي الذي يتم ارتداؤه، مع وجود كمامات طبية أفضل بكثير من الأقنعة القماشية أو الجراحية، وكذلك إذا كان شخص ما يرتديها بشكل صحيح.
غسل اليدين
قال مؤلفو الدراسة: "تم تضمين 3 دراسات بمجموع 292 شخصاً مصاباً بـ"سارس- كوف -2" و10345 مشاركاً في تحليل تأثير غسل اليدين على حدوث "COVID-19".
وأظهر التحليل المجمَّع بشكل عام ما يقدر بنسبة 53٪ انخفاضاً في الإصابة بالفيروس.
التباعد الاجتماعي
قال الباحثون إنه تم تضمين 5 دراسات بمجموع 2727 شخصاً مصاباً بكورونا و108933 مشاركاً في التحليل الذي فحص تأثير التباعد الاجتماعي على الإصابة بـ"كوفيد -19".
وأشار التحليل العام المجمع إلى انخفاض بنسبة 25٪ في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز