نصائح ارتداء الكمامة في المدرسة.. طبيبة توضح لـ"العين الإخبارية"
مع عودة الأطفال إلى المدارس بدأت محاولات الأهالي تدريبهم على استخدام الكمامة بطريقة صحيحة، لكن هل هذا وحده يكفي لحمايتهم من كورونا؟
ومن الجيد تدريب الأطفال قبل العودة إلى المقاعد الدراسية على كل ما يتعلق بالكمامة، بداية من طريقة اختيارها، مرورا بكيفية ارتدائها وعدد ساعات إبقائها على الوجه، وانتهاء بضرورات تغييرها وطريقة نزعها.
الدكتورة مروى يحفوفي، أخصائية طب الأطفال في مستشفى كليمنصو الطبي بدبي، قالت إن ارتداء الطلاب من عمر 6 سنوات فما فوق الكمامة أمر إلزامي، موضحة أن الدراسات أثبتت أنها من أهم التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت يحفوفي لـ"العين الإخبارية"، أن الكمامة وحدها لن تمنع انتشار "كوفيد-19"، ومن ثم فالجميع مطالب بالحفاظ على التباعد الاجتماعي البدني وغسل اليدين على نحو متكرر، ومن خلال هذه الخطوات مجتمعة يمكن التغلب على الفيروس التاجي.
نصائح لاعتياد الطفل على ارتداء الكمامة
رأت الطبيبة المختصة أن اعتياد الأطفال على ارتداء الكمامة أمر يحتاج إلى صبر وتحمل من الجميع، سواء أهالي ومدرسين، وقدمت بعض الأساليب لذلك كالتالي:
- نشرح للطفل أهمية ارتداء الكمامة.
- يلتزم الأهالي بارتداء الكمامة مما يحفز الطفل على الالتزام.
- يتدرب الطفل على ارتداء أقنعة الوجه قبل بدء المدارس.
- يختار الطفل نوع الكمامة وشكلها، بحيث تكون مريحة له وتعجبه رسمتها.
بشأن الفئات التي لا يجب عليها ارتداء الكمامة، قالت إنه يجب عدم استخدامها من قبل أي شخص غير قادر على نزعها دون مساعدة، بما في ذلك الأطفال الرضع والصغار، وأي شخص يعاني من صعوبات في التنفس.
وأضافت: "توصي منظمة الصحة العالمية بعدم مطالبة الأطفال التي تبلغ أعمارهم 5 سنوات وما دون ذلك بارتداء الكمامة، انطلاقا من مبدأ تحقيق سلامة الطفل، وأنهم يتميزون في مراحل نموهم ضمن مراحل عمرية مختلفة".
ونصحت "يحفوفي" الأطفال بعدم ارتداء الكمامة خلال اليوم الدراسي في بعض الحالات، مثل عند تناول الطعام أو وقت ممارسة الرياضة أو أداء الأنشطة البدنية.
وشرحت: "حتى لا تؤثر على تنفسهم، كما يمكن للعرق أن يبلل الكمامة مما يعيق عملية التنفس ويسهل نمو الجراثيم".
أفضل أنواع الكمامات خلال اليوم المدرسي
وتحدثت الطبيبة عن أنواع الكمامات التي يمكن للطفل استخدامها خلال اليوم الدراسي، موضحة أنها متعددة، بداية من غير الطبية التي تسمى أيضا "القماشية"، وينصح باستخدامها إذا لم تكن علامات المرض تبدو على الطفل أو لا يتصل بشخص مصاب فعليا بالفيروس.
وأضافت: "يوصى باستخدام الكمامات الطبية إذا كان الطفل عرضة بنحو أكبر للإصابة بمرض خطير ناتج عن كورونا، أو إذا كان أحد أفراد الأسرة عرضة للإصابة بالفيروس بشكل أكبر".
وشددت على أنه مهما كان نوع الكمامة يجب أن تغطي الأنف والفم والذقن، وأن يتم تثبيتها بحلقات مطاطية وأربطة.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تنصح بالكمامات ذات صمامات الزفير، إذ تسمح بالهواء غير المرشح بالخروج ما يجعلها أقل فعالية في منع انتقال الأمراض مثل "كوفيد-19".
ونصحت يحفوفي بتغيير الكمامة كل 4 ساعات، أو إذا اتسخت لأي سبب، موضحة ضرورة إرسال عدد من الكمامات مع الطفل يوميا.
ولفتت إلى أن استخدام الكمامات وتخزينها وتنظيفها بشكل سليم يؤثر على مدى الحماية التي توفرها، وقدمت عددا من النصائح التي يجب اتباعها لتوفير أقصى حماية كالتالي:
- اغسل يديك وعقمهما قبل ارتداء الكمامة وبعدها.
- ضع الكمامة بحيث تغطي فمك وأنفك وذقنك واربطها خلف رأسك أو استخدم حلقات الأذن لتثبيتها وتأكد من أنها ملاءمة بشكل مريح ومحكم.
- لا تلمس الكمامة أثناء ارتدائها، وإذا حدث ذلك عن طريق الخطأ اغسل يديك وعقمهما.
- إذا تبللت الكمامة أو اتسخت بدلها بأخرى نظيفة.
- انزع الكمامة عن طريق فك الربطة أو رفع حلقتي الأذن دون لمس وجهك أو الجزء الأمامي منها.
- اغسل يديك فورا بعد نزع الكمامة.
- اغسل كمامتك القماشية بانتظام، سواء بالغسالة أو يدويا.
aXA6IDMuMTQyLjUzLjE1MSA= جزيرة ام اند امز