"هاكاثون ضد الوباء".. مبادرة مصرية لتوحید الجهود ضد كورونا
الهاكاثون يتكون من 3 جولات والمبادرة تساعد في إيجاد الحلول التكنولوجية اللازمة للتعامل مع الأخطار الناتجة في حالة تفشي كورونا
انطلقت في مصر، السبت، مبادرة "الهاكاثون المصري الافتراضي" لمكافحة فيروس كورونا المستجد، الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية بالشراكة مع عدد من الوزارات المصرية؛ منها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة الصحة والسكان، وذلك بالتعاون مع منظمة "سى آر دى إف جلوبال" الأمريكية غير الربحية.
وقال المهندس معتز باالله الشريف مدير برنامج "هاكاثون ضد الوباء"، في بيان صحفي، نشرته وكالة الأنباء الألمانية، إن "هاكاثون ضد الوباء" مبادرة وطنية لتوحيد الجهود والموارد عن طريق استخدام سلاح التكنولوجيا والعلم في مواجهة الوباء والمساعدة في الحد من انتشار الفيروس في مصر.
وأشار إلى أن المبادرة تساعد في إيجاد الحلول التكنولوجية اللازمة للتعامل مع الأخطار الناتجة في حالة تفشي الفيروس، لافتا إلى أن الهاكاثون يتكون من ثلاث جولات تم تنظيم جولتين في شهري مارس/ آذار، وأبريل/نيسان الماضيين.
وأوضح أنه يشارك في الجولة الثالثة الحالية أكثر من 90 مشروعا لاختيار أفضل 10 فرق لتستفيد من الدعم المادي للمساعدة في الإسراع بتنفيذها ومد المجتمع بها بأسرع وقت ممكن وفي أفضل شكل.
وأشار إلى أن هذه الجولة تتضمن عدة محاور هي؛ التشخيصات، وإجراءات التشغيل القياسية والتوجيه، والوقاية من العدوى والتحكم فيها وإدارة النفايات، والاتصالات العامة حول المخاطر.
وعبرت "أورسولا فيليز" مديرة برامج السلامة البيولوجية بالمنظمة عن سعادتها بالمشاركة في هذه المبادرة المهمة والتي تهتم بتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة ومستدامة لمكافحة الآثار المدمرة لفيروس كورونا.
وقالت إنه لأكثر من عقدين، دأبت المنظمة على تعزيز السلامة البيولوجية وقدرات الأمن البيولوجي في جميع أنحاء العالم، وأن فيروس كورونا ما هو إلا تذكير هام بالحاجة الماسة للحصول على مبادئ وقواعد ثابتة وراسخة للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي مصممة لحماية العامة ووقاية كافة العاملين الصحيين من الأمراض.
واختتمت قائلة إنها تأمل في إيقاف أي جائحة محتملة آخرى من خلال تعليم الأساسيات والإجراءات القياسية وتدريب الجميع علیها.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA=
جزيرة ام اند امز