الإمارات: 42 ألف فحص لفيروس كورونا وشفاء 449
الصحة الإماراتية تجري أكثر من 42 ألف فحص لتكشف عن 726 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتسجل 449 حالة شفاء و حالتي وفاة
أعلنت الإمارات، السبت، عن إجراء 42,624 فحصا جديدا كشفت عن 726 إصابة جديدة بمرض "كوفيد 19"، وبذلك يصل إجمالي الحالات إلى 33,896 حالة إصابة.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، إن عدد حالات الشفاء في الإمارات ارتفع إلى 17,546حالة، بعد تسجيل 449 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس مرض كوفيد19 وتعافيها التام من أعراضه وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
وأشارت إلى وفاة شخصين من المصابين ليصل عدد الوفيات إلى 262 حالة.
من جانبها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات: "إننا نعيش معا مرحلة تحتم علينا اتباع أسلوب حياة جديد، قائم على التقيد بالإجراءات الوقائية والحماية الشخصية، والحرص على اتباع النصائح الطبية التي من شأنها أن تعزز من تفادي الإصابة بمرض كوفيد19 من خلال اعتماد ممارسات التباعد الجسدي، والتعقيم المستمر، وارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل".
وأضافت أن المرحلة أيضا تحتم الحرص المضاعف من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وعلى رأسهم المصابون بالأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم والربو، بالإضافة إلى الأمراض ذات العلاقة بالجهاز التنفسي والقلب.
وأوضحت أن الاحصائيات في الإمارات تشير إلى أن هذه الفئات تمثل النسبة الأكبر من الحالات الحرجة من المصابين وأكثرهم عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.
ودعت هذه الفئات إلى التقيد الكامل بالإجراءات الوقائية، والالتزام التام بالتباعد الجسدي، والامتناع الكلي عن الخروج من المنزل وتجنب التجمعات، بالإضافة إلى تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة.
وقالت إن "مسؤوليتنا جميعا كأفراد في المجتمع مراعاة هذه الفئات خاصة الأسر والعائلات نقدم لهم كل الدعم، ونتأكد من تقيدهم بالإجراءات الوقائية، ونوفر لهم احتياجاتهم اليومية لتجنب خروجهم".
وفي إجابتها على تساؤل وسائل الإعلام المرتبط بانتشار تصريحات تفيد تفيد بأن فيروس "كورونا" قد بدأ بالانحسار وأعراضه تخف وتضعف تدريجيا عند انتقاله من شخص لآخر، أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن من الصعب التعميم بأن الفيروس بدأ في الانحسار على المستوى العالمي، خاصة أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على هذا الموضوع، والتي قد تختلف باختلاف الدول، مثل الإجراءات المتبعة والإمكانيات الطبية، والالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي وغيرها.
وقالت: "هناك تزايد في الحالات في عدد من الدول، وتحسن ملحوظ في دول أخرى، ونلاحظ أيضا بناء على آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن أعداد الحالات اليومية حول العالم لا تزال في ارتفاع، أما في القارة الاوروبية فإن هناك تحسنا ملحوظا في أعداد الحالات والوفيات، والكثير من الدول أعلنت أنها في مرحلة السيطرة والتعافي، كما أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الحالات والوفيات في أمريكا الجنوبية وبعض دول جنوب شرق آسيا، بالإضافة لمنطقة الشرق الأوسط، وهذه المؤشرات توضح أن الوضع العالمي لا يزال بعيدا عن الانحسار".
وعن تغير أعراض المرض وضعفه من شخص لآخر أوضحت الحوسني أنه لم يتم حتى الآن تأكيد أن أعراض الفيروس قد تضعف عند انتقالها من شخص لآخر، وشدة المرض قد تعتمد على مناعة الشخص وما إذا كان يعاني من أي أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري وغيرها.
وردا على سؤال بشأن توقع زيادة الاصابات مع عودة الأنشطة الاقتصادية، أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن عودة النشاطات الاقتصادية في الإمارات جاءت بعد بحث ودراسة شاملة والنظر في جميع المعطيات المتوفرة على أرض الواقع، وعلى رأسها مدى استعداد وجاهزية مختلف القطاعات والأنشطة في الدولة لاستقبال الجمهور والحفاظ على سلامتهم وعدم التسبب في زيادة عدد الحالات وقد تم وضع معايير واشتراطات لهذه القطاعات كافة لضمان صحة وسلامة الأفراد.
وقالت الحوسني: "بالنسبة لزيادة الإصابات، هو أمر وارد ومرهون بمدى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي، وهذا يحمل الجميع مسؤولية الحفاظ على صحته وسلامة من حوله".
وتطرقت إلى تساؤل آخر حول صحة ما تم تداوله بشأن أن مرض كوفيد 19 هو بكتيريا و ليس فيروسا و إمكانية معالجته بالاسبرين و قالت إنه لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مرض كوفيد-19 ناتج عن بكتيريا وليس فيروسا .. فقد أثبتت جميع الدراسات المعتمدة أن المرض ناتج عن فيروس سارس كوف 2، وهو نوع من فيروسات كورونا، وقد تم عزل الفيروس والتعرف على خصائصه ومكوناته الجينية، إلا أن هناك احتمالا بأن يصاب الأشخاص الذين تعرضوا لمرض كوفيد19 لإصابات بكتيرية أخرى ناتجة عن مضاعفات المرض.
وأوضحت أنه بالنسبة لدواء الأسبرين فهو لا يستخدم لعلاج مرض كوفيد19 وهناك أدوية أخرى أكثر فعالية يتم استخدامها.
aXA6IDMuMTQxLjEyLjMwIA== جزيرة ام اند امز