6 طرق لإنتاج لقاحات كورونا
اللقاحات التسعة لفيروس كورونا التي وصلت للتجارب السريرية، تستخدم خمسة طرق، طريقة منها قديمة، بينما الأربع طرق الأخرى تبدو أحدث.
بينما ينتظر العالم لقاحاً يمكن الاعتماد عليه لتحصين المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، فإن الحقيقة التي ربما تكون غائبة عن البعض، هي أن سباق الإنتاج يضم 6 طرق للإنتاج، منهما طريقتان قديمتان.
ووفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية يوجد 108 لقاحات لفيروس كورونا قيد التطوير، منها 9 لقاحات وصلت للمرحلة الأولى من التجارب السريرية.
وتستخدم هذه اللقاحات التسعة 5 طرق، طريقة منها قديمة وتستخدمها 3 فرق بحثية بالصين، بينما الأربع طرق الأخرى تبدو أحدث بعض الشيء، وهناك طريقة أخرى قديمة لم تصل بعد إلى مرحلة التجارب السريرية.
وتقدم "العين الإخبارية" حصراً بالطرق الخمسة لإنتاج اللقاحات التي وصلت إلى مرحلة التجارب السريرية، والشركات العاملة عليها، بالإضافة للطريقة السادسة التي لم تصل بعد الفرق البحثية العاملة عليها إلى مرحلة التجارب السريرية، وهي كالآتي:
أولاً: لقاح الحمض النووي الريبوزي ( مشروعان أمريكي- ألماني أمريكي)
وتعتمد هذه التقنية على حقن قطعة من المادة الوراثية بالفيروس التاجي الجديد في الخلايا البشرية لتحفيز المناعة، ويعمل باستخدام هذه التقنية مشروعان للمرحلة الأولى من التجارب السريرية، أحدهما تنفذه شركة "موديرنا" الأمريكية، والآخر مشروع مشترك بين شركتي "فايزر" الأمريكية و "بيونتيك" الألمانية.
ثانياً: لقاح دي إن إيه (مشروع أمريكي)
وتستخدم هذه التقنية نبضة كهربائية قصيرة لتوصيل البلازميدات، وهي جزيئات الـ"الدي إن إيه"، التي تحمل المعلومات الجينية الخاصة بالفيروس، إلى الخلايا البشرية، مما يؤدي إلى استجابة مناعية، وتعمل على هذه التقنية شركة "إينوفيو" الأمريكية، ووصلت هي الأخرى للمرحلة الأولى من التجارب السريرية.
ثالثاً: لقاح الناقلات الفيروسية ( مشروعان بريطاني - صيني)
وتستخدم تقنية الناقلات الفيروسية نسخة معدلة وراثياً من فيروس نزلات البرد (المعروف باسم الفيروس الغداني) لنقل بروتين من الفيروس الجديد إلى الجسم، بما يساعد على تحفيز الاستجابة المناعية للجسم.
ويوجد مشروعان يستخدمان هذه التقنية وصلا للمرحلة الأولى من التجارب السريرية، أحدهما تقوم عليه جامعة "أكسفورد" البريطانية بالتعاون مع شركة "أسترا زينيكا"، و هي شركة إنجليزية - سويدية متعددة الجنسيات، والآخر تقوم عليه شركة "كانسينو" الصينية.
رابعاً: اللقاح المؤتلف ( مشروع أمريكي)
وتستخدم تلك التقنية الهندسة الوراثية لزراعة نسخ غير ضارة من بروتين الفيروس في أحواض ضخمة من خلايا الحشرات في المختبر، ثم يقوم العلماء باستخراج وتنقية البروتين وتعبئته في جزيئات نانوية بحجم الفيروس.
ويوجد مشروع أمريكي وصل إلى مرحلة التجارب السريرية لإنتاج لقاح بهذه التقنية تقوم عليه شركة "نوفافاكس" الأمريكية.
خامساً: اللقاحات المعطلة (ثلاثة مشروعات صينية)
وتستخدم هذه التقنية القديمة الفيروس الفعلي، ولكن بعد قتله من خلال التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو المواد الكيميائية.
ويعمل على هذه التقنية التي وصلت إلى مرحلة التجارب السريرية مشروع بحثي بمعهد "ووهان" للمنتجات الحيوية، والآخر بمعهد "بكين" للمنتجات الحيوية، والثالث بشركة "سينوفاك".
سادساً: لقاح حي موهن (أكثر من مشروع بحثي حول العالم)
وتقترب هذه التقنية من تقنية اللقاحات المعطلة، وتعتمد على إدخال فيروس حي في الجسم، ولكن بعد إضعافه، وهذه التقنية تعمل عليها أكثر من فرقة بحثية حول العالم، ولكن لا تزال المشروعات العاملة عليها في مرحلة التجارب ما قبل السريرية.