4 دول عربية في تحالف دولي لمشاركة علاج كورونا
منظمة الصحة العالمية تقول إن القائمة تضم: مصر، لبنان، عمان، السودان، الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، الإكوادور، إندونيسيا، لوكسمبرج، ماليزيا، المكسيك، موزمبيق، النرويج، باكستان، بنما، بيرو، البرتغال، جنوب أفريقيا، هولندا، تيمور الشرقية وأوروجواي.
تستعد مصر ولبنان وسلطنة عمان والسودان للتوقيع على مبادرة لمنظمة الصحة العالمية لتدشين تحالف للتشارك في وسائل علاج مرض "كوفيد 19"، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن من بين الدول التي ستوقع على المبادرة: مصر، لبنان، عمان، السودان، الأرجنتين، بنجلاديش، بربادوس، بيليز، البرازيل، تشيلي، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، إندونيسيا، لوكسمبرج، ماليزيا، المالديف، المكسيك، موزمبيق، النرويج، باكستان، بالاو، بنما، بيرو، البرتغال، سانت فينسنت، جرينادين، جنوب أفريقيا، هولندا، تيمور الشرقية وأوروجواي.
وطالبت 37 دولة ومنظمة الصحة العالمية، الجمعة، بملكية مشتركة للقاحات والأدوية ووسائل التشخيص للقضاء على جائحة فيروس كورونا العالمية وذلك في مبادرة مناوئة لقوانين براءة الاختراع خشية أن تصبح تلك القوانين عائقا أمام التشارك في الإمدادات الطبية الأساسية.
وبينما رحبت منظمات من بينها أطباء بلا حدود بالمبادرة المسماة (تحالف الوصول إلى تكنولوجيا كوفيد-19) والتي تمثل الدول النامية معظم الدول المشاركة فيها تساءل تحالف لصناعة الأدوية عما إذا كانت جهود التشارك في الملكية الفكرية ستوسع بالفعل طريق الوصول إلى أدوية كوفيد-19.
وتخشى الدول النامية ودول أخرى صغيرة من أن تقف الدول الغنية التي تضخ موارد في إيجاد لقاح، من بين أكثر من مئة لقاح جار تطويرها، في أول الطابور بسبب استثماراتها عندما ينجح مسعى صنع دواء.
وقال رئيس كوستاريكا، كارلوس ألفارادو، عن المبادرة الطوعية "اللقاحات والاختبارات ووسائل التشخيص والأدوات الرئيسية الأخرى يتعين أن تتاح عالميا كسلع عامة عالمية".
ويهدف هذا الجهد الذي تم اقتراحه أصلا في مارس/آذار إلى إيجاد جهة واحدة للمعرفة العلمية والبيانات والملكية الفكرية للعلاج وسط جائحة أصابت أكثر من 5.8 مليون إنسان وقتلت نحو 360 ألفا.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية "نداء تضامن من أجل العمل" طالبت فيه أصحاب المصلحة الآخرين بالانضمام إلى المبادرة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في إفادة صحفية على الإنترنت: "تدرك منظمة الصحة العالمية الدور المهم الذي تلعبه براءات الاختراع في دفع الابتكار لكن هذا وقت لا بد أن تكون فيه الأولوية للناس".
وأثار (الاتحاد الدولي لمنتجي الأدوية) المخاوف من تقويض أشكال حماية الملكية الفكرية التي قالت هذه المجموعة الصناعية إنها توفر سبيلا للتعاون وستكون هناك حاجة إليها بعد الجائحة.
وقالت أنا ماريوت، مديرة السياسة الصحية في منظمة أوكسفام المناهضة للفقر، إن الخلاف حول كيفية التعامل مع براءات الاختراع توضح كيف أن بعض المناطق يمكن أن ينتهي بها الأمر إلى الوقوف في الجانب الخاسر.
وقالت "تشير محاولة صناعة الأدوية تقويض مبادرة منظمة الصحة العالمية إلى اهتمامها بالأرباح أكثر من صحة الناس".
aXA6IDMuMTQuMTMyLjQzIA== جزيرة ام اند امز