بعد فتاة حدائق القبة.. واقعة تحرش أخرى في المعادي
في واقعتين منفصلتين شهدتهما القاهرة، تفجرت قضايا تتعلق بالتحرش الجنسي والاعتداء، حيث كانت ضحية إحداها سيدة هولندية تبلغ من العمر 32 عامًا.
ففي تفاصيل الحادثة الأولى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عامل في محل كوافير بعد تلقي بلاغ من السيدة الهولندية، التي أفادت بأنها تعرضت لملامسة غير لائقة أثناء تلقيها خدمة تقليم الأظافر.
السيدة قالت إن العامل لم يتردد في لمس ركبتها بطريقة غير مقبولة، مما دفعها للتقدم بشكوى رسمية.
وبعد إجراء التحريات، تم تحديد هوية العامل، الذي اعترف بارتكابه الواقعة. وقد تم تحرير محضر بالحادث، وتم إخطار النيابة العامة لتولي التحقيقات.
سائق إندرايف يتحرش بفتاة
في سياق مشابه، نشبت مشاجرة بين سائق يعمل لدى شركة "إندرايف" وفتاة تُدعى أميرة جمال.
الشاب، حسين هشام، تم اتهامه بالتحرش والاعتداء عليها بعد أن رفضت ركوب "الإسكوترا" معه.
في حديثه، نفى هشام كل الاتهامات، مؤكدًا أنهما كانا يتحدثان بشكل ودي بعد أن طلبت منه مساعدتها.
وأوضح أن العلاقة بينهما لم تكن مجرد علاقة عابرة، حيث كانا زميلين في الجامعة، مما جعل المشاجرة تنشب بينهما لأسباب سابقة.
وبالرغم من التوتر، أكدت التحريات أن هناك تصالحًا تم بين الطرفين بعد القبض عليه، وخرج كلاهما من قسم الشرطة بعد تحرير المحضر.
تثير هذه الحوادث تساؤلات حول ثقافة التحرش والعنف في المجتمع، وكيفية تعامل السلطات مع مثل هذه القضايا، مما يستدعي المزيد من التوعية والتحقيق لضمان حقوق الضحايا.