منها الحدادي.. 4 أسباب تشجع نجم ميلان على تمثيل منتخب المغرب
أجرى الاتحاد المغربي لكرة القدم اتصالات متقدمة مع إبراهيم دياز، نجم ميلان المعار من ريال مدريد، لإقناعه بحمل قميص "أسود الأطلس".
وكان لاعب الوسط المهاجم قد نجح في تقديم مستويات جيدة خلال مغامرته الإيطالية الجديدة، حيث شارك في 10 مباريات مع "الروسونيري" بمختلف البطولات، أسهم خلالها في 4 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
دياز تخرج في مدرسة شبان مانشستر سيتي الإنجليزي، قبل أن ينضم العام الماضي لريال مدريد الإسباني في صفقة بلغت قيمتها 17 مليون يورو.
وينحدر إبراهيم دياز من أصول مغربية، ولكنه يحمل الجنسية الإسبانية، وسبق له تمثيل "اللا روخا" في منتخبات الناشئين، غير أن وحيد خاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي، يأمل في ضمه لصفوف "أسود الأطلس" خلال الفترة المقبلة.
"العين الرياضية" تستعرض عبر التقرير التالي 4 عوامل تشجع إبراهيم دياز على حمل قميص منتخب المغرب خلال الفترة المقبلة، بدلا من تمثيل المنتخب الإسباني.
مصير الحدادي
دفع منير الحدادي، نجم إشبيلية، ثمن تسرعه في الموافقة على اللعب مع منتخب إسبانيا في عام 2014، حيث تم إشراكه في مباراة وحيدة، وتحديدا أمام مقدونيا، في كأس أمم أوروبا 2016، قبل أن يتم تجاهله بشكل تام.
الحدادي أراد التراجع عن هذه الخطوة وحمل قميص منتخب المغرب، غير أنه تعرض لصدمة أولى من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضية، ثم صدمة ثانية من قبل نفس الهيكلين في الأسبوع المنقضي، عندما رفضا الموافقة على تغيير جنسيته الكروية من إسبانية إلى مغربية.
قوة إسبانيا
تبدو حظوظ دياز ضعيفة للغاية لفرض نفسه في منتخب إسبانيا، بحكم عدم لعبه بانتظام مع نادي ميلان، فضلا عن قوة المنافسة في صفوف "الماتدور".
ويضم "اللا روخا" في صفوفه عددا كبير من الاعبين المميزين في مركزي الوسط المهاجم والجناح، مما يجعل حظوظ دياز في الحصول على مقعد أساسي شبه منعدمة.
طموحات منتخب المغرب
ارتفعت طموحات منتخب المغرب بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، في ظل امتلاكه عدة نجوم من أصحاب المستويات العالمية.
ويسعى منتخب "أسود الأطلس" للعودة للحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية الغائبة عن خزائنه منذ عام 1976.
ويخطط الاتحاد المغربي لكرة القدم لبناء منتخب قادر على دخول العالمية، وتكرار إنجاز الأجيال السابقة التي كتبت التاريخ في بطولات كأس العالم.
اقتفاء أثر الهولنديين
نجح منتخب المغرب في تحقيق نجاحات كبيرة في ملف اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، خاصة المغربية والهولندية.
وأقنع الاتحاد المغربي عدة نجوم بحمل قميص "أسود الأطلس"، على غرار حكيم زياش ونصير مزراوي والأخوين نور الدين وسفيان أمرابط، فضلا عن أسامة إدريسي وزكرياء أبو خلال.
نجاح "الهولنديين" في فرض وجودهم في منتخب المغرب، قد يدفع إبراهيم دياز لاقتفاء أثرهم، عل أمل إثبات وجوده على الصعيد الدولي.
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA= جزيرة ام اند امز