مستشار هادي: الانقلابيون يريدون هدنة بلا التزامات
مستشار الرئيس اليمني يقول إن "عراقيل وضعتها الميليشيات الانقلابية تهدد بإفشال الجهود الأممية والدولية الرامية لعقد هدنة إنسانية".
قال مستشار الرئيس اليمني عضو لجنة المشاورات محمد العامري اليوم، إن "عراقيل وضعتها الميليشيات الانقلابية تهدد بإفشال الجهود الأممية والدولية الرامية لعقد هدنة إنسانية"، موضحاً أن الحكومة لم تتسلم أي أفكار لإحلال السلام حتى اللحظة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأربعاء، عن العامري، قوله: "أبلغنا مبعوث الأمم المتحدة موافقتنا على الهدنة 72 ساعة على أن يتزامن بدء الهدنة مع دخول قوافل المساعدات الإنسانية والطبية إلى مدينة تعز وفتح الممرات، لكن الانقلابيين يرفضون ذلك ويريدون هدنة دون أن يلتزموا بالجوانب الإنسانية وهذه نقطة خلاف كبيرة بيننا وبينهم".
وأضاف أن "الهدف من الهدنة ليس وقف الطيران مقابل التمدد والقمع التي تمارسه الميليشيات، وإنما أن يستفيد الناس ويتم إنقاذ الأطفال والنساء من المعاناة"، مشيراً إلى أن "الأحداث تبدو في تسارع بعد حادثة الصالة الكبرى التي لا تستبعد أن تكون تصفية بينهم، حيث إن الميليشيات بعد تنفيذهم لتلك الجريمة عمدوا لتوظيفها سياسياً ومحلياً وهم يعملون في اتجاه تصعيدي معاكس".
وعما إذا كانت الحكومة قد تسلمت أي أفكار للحل السياسي، قال مستشار الرئيس: "لم نتسلم بعد أي أفكار للحل السياسي والحكومة أبلغت ولد الشيخ بأنها قدمت كل ما لديها والأمر أصبح في مرمى المجتمع الدولي".