هادي: "الرمح الذهبي" لن تتوقف إلا بتحرير كامل تراب اليمن
أشاد بدور قوات الإمارات في تحرير المخا
الرئيس عبد ربه منصور هادي قال إن عملية الرمح الذهبي لن تتوقف إلا بتحرير كامل التراب اليمني من مليشيا الحوثي الانقلابية
أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الجمعة، أن عملية الرمح الذهبي لن تتوقف إلا بتحرير كامل التراب اليمني من مليشيا جماعة الحوثي الانقلابية، مشيراً إلى أن هدف العملية هو الوصول إلى محافظة الحديدة.
وقال هادي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" "سنرى من يصل الحديدة أولاً القوات القادمة من الشمال عن طريق حرض وميدي، أم القوات التي زحفت من الجنوب من باب المندب وذوباب"، مشيراً إلى أن تحرير الحديدة هي المرحلة المقبلة بعد تحرير المخا".
وشدد هادي على ضرورة إنهاء الصراع في اليمن على مبدأ تحقيق العدالة وتقاسم الثروة والسلطة في ظل نظام فيدرالي اتحادي يراعي حساسيات المجتمع اليمني، مجدداً رفضه لأي ضغوط للقبول بخارطة الطريق التي تقضي على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرارات الدولية.
- وقف دعم إيران للحوثي ورفع الحظر.. هادي مطالبا ترامب
- محللون لـ"العين": الرئيس اليمني يرد على مؤامرة أمريكا بحسم عسكري قريب
وقال الرئيس اليمني إن "للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية دور كبير في هذه العملية، والقوات التي انطلقت من الجنوب كانت بغطاء جوي من التحالف، بالإضافة إلى المساعدة العسكرية في التزويد بالدعم العسكري البري والبحري"، مشيداً بدور قوات دولة الإمارات الذي كان له الإسهام الفاعل في تحرير مدينة وميناء المخا وغيرها من الانتصارات التي حققها الجيش على مختلف الجبهات، ولفت إلى أن القيادة اليمينة الشرعية جربت كل الوسائل الممكنة سلمياً لإقناع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالتراجع عن الانقلاب واحترام الشرعية ومؤسسات الدولة، مشيراً إلى أنهم "لم يقدروا صبري عليهم، ومحاولاته التي تجنب البلاد الحرب منذ أن كنت في صنعاء".
وقال:"إن اليمن سيمضي قدماً نحو استعادة الدولة من أيدي المليشيا الانقلابية، ولن يتم التنازل عن تحرير اليمن من سيطرتهم".
ولفت الرئيس اليمني إلى أن الحوثيين وصالح لا يرغبون حقيقة في تحقيق السلام، والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرارات الأمم المتحدة وذلك بعد مماطلاتهم ومراوغاتهم، وإضاعتهم للفرص التي منحت لهم خلال الفترة الماضية واستغلالهم الوقت، وتزويدهم بالسلاح.
وعن خارطة الطريق قال هادي "نحن قدمنا للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ ملاحظاتنا حولها، ولكننا لا يمكن أن نعلن عن القبول بها بشكلها الحالي لأنها تعاقب الشرعية وتكافئ الانقلاب، وتعيدنا إلى نقطة الصفر، وتلغي في مضمونها نظام الأقاليم، وهذا هو مطلب علي عبدالله صالح والحوثيين".
وأضاف "سأظل متمسكاً بنظام الأقاليم، وأقاتل من أجله، ولو تخلى عني الجميع، وقد ضحيت بأخي ناصر منصور هادي وأحفادي وغيرهم من الرجال، في سبيل هذا المشروع الذي نريده مخرجاً لليمن".
وجدد رئيس الجمهورية تمسكه بمرجعيات الحوار الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية، وخاصة القرار 2216.
وتابع أن "علي عبدالله صالح كان يريد أن يورث نجله أحمد بعده في السلطة، وكان يخشى من معارضة حزب الإصلاح، وعلي محسن الأحمر، فأدخل البلاد هو والحوثي في 6 حروب متواصلة، لاستنزاف علي محسن والفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها، حتى يسهل أمر التوريث، وكان يأخذ الأموال من دول الخليج بحجة أنه يقاتل الحوثيين المدعومين من إيران".
وقال هادي، إنه "ضد التوريث وان مشروعه الوحيد هو اليمن الاتحادي، ونظام الأقاليم"، مشيراً إلى أن اليمن بدون الأقاليم ستظل في صراع".