"حفتر" يعود لقيادة الجيش الليبي ويكشف عن مفاجأة
ظهر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر باحتفالية عسكرية لأول مرة منذ نحو 6 أشهر حين دخل في إجازة للترشح للانتخابات الرئاسية.
وكان حفتر قد دخل في إجازة منذ سبتمبر/أيلول الماضي وكلف رئيس أركان الجيش الفريق أول عبدالرازق الناظوري بمهام القائد العام ، ليتمكن من الترشح للانتخابات الرئاسية وفقا لقانون الانتخابات، إلا أن مصادر أكدت أنه أنهى التكليف وعاد لمنصبه بعد فشل إجراء الانتخابات في موعدها.
للترشح للانتخابات.. حفتر يكلف الناظوري بقيادة الجيش الليبي
واليوم الثلاثاء ظهر حفتر لأول مرة منذ نحو 6 أشهر خلال افتتاح مدرسة الكرامة التعليمية التخصصية باللواء 106 مُجحفل، بزي القائد العام بحضور رئيس الأركان العامة وعدد من القيادات العسكرية، وفقا للمكتب الإعلامي للقيادة العامة.
ولم يخل ظهور حفتر من مظاهر للاستعدادات العسكرية الضخمة التي يجريها الجيش الليبي، فالمدرسة التي تم افتتاحها تم تجهيزها بأحدث وسائل الإيضاح وكافة أنواع مُدخرات التدريب لتواكب التطور ، وإعداد كوادر عسكرية قتالية قادرة على إدارة كافة أنواع الأسلحة المُشتركة، وفقا للبيان.
وفي مفاجأة للمجتمع الليبي والدولي، نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات تطوير صواريخ R17 التكتيكية من قبل صنف المدفعية والصواريخ في إنجاز ونجاح عسكري لرفع الكفاءة القتالية لدى القوات المسلحة، كما تمت تجربة إطلاق الصواريخ البالستية من جنوب بنغازي وصولا إلى جنوب طبرق، شرقي البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية أن الصواريخ الباليستية تم إطلاقها من جنوب بلدة سلوق جنوب غرب مدينة بنغازي نحو أهدافها الافتراضية المحددة على بعد 300 كم جنوب مدينة طبرق، وقد أصابت أهدافها بدقة، وتمت مكافأة وترقية المشرفين على التجربة استثنائيا من القائد العام.
وصاروخ آر-17 إلبروس هو صاروخ بالستي تكتيكي، صنع من قبل الاتحاد السوفيتي سابقا وهو أحد صواريخ سكود، بمدى فعال يصل إلى 300 كيلومتر.
ولا يكف الجيش الليبي عن تطوير معداته وتجهيز مقاتليه، وإمدادهم بكافة الخبرات والمعلومات والتجهيزات الحديثة التي تؤهلهم للاستمرار في الدفاع عن التراب الليبي ومحاربة الإرهاب.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNC41MCA=
جزيرة ام اند امز