بعد معاناة والدتها مع السرطان.. طفلة تهدي شعرها لمرضى الأورام
شونا توقفت عن قص شعرها منذ بداية معاناة والدتها ديبورا مع مرض السرطان، وهو السبب الرئيسي في قرارها لصنع "باروكة" لمرضى السرطان
محنة والدتها ومعاناتها مع مرض السرطان دفعت طفلة إلى إطالة شعرها لمدة 4 أعوام كاملة، لقصه وتحويله إلى "باروكة" أو شعر مستعار، وإهدائه لمرضى الأورام الخبيثة.
بهذه الطريقة قررت الطفلة الإيطالية شونا رسم البسمة على وجوههم.
ومنذ عمر الـ5، توقفت الطفلة شونا، صاحبة الـ9 أعوام، عن قص شعرها منذ بداية معاناة والدتها ديبورا هيجنز مع مرض السرطان، المحنة التي أفقدت الأم شعرها تماماً بسبب العلاج الكيميائي.
وكانت محنة الأم سببا رئيسيا في قرار الصغيرة ترك شعرها ينمو طوال هذه الأعوام، للاستفادة منه لصنع "باروكة" لمرضى السرطان.
واكتشفت الأم ديبورا إصابتها بـ"الساركوما الشحمية" من الدرجة الثالثة (أحد الأنواع النادرة للسرطان)، عندما كانت شونا تبلغ من العمر 5 أعوام، وعلى الرغم من إجرائها عملية جراحية لإزالة الورم كانت هناك حاجة إلى تلقيها جرعات علاج كيماوي، وهي التجربة التي عاشتها طفلتها معها بالكامل، وكانت سبباً في جعلها أكثر شعوراً وحساسيةً تجاه الأشخاص الذين يعانون من مرضى السرطان.
وكانت شونا تشعر بالحزن الشديد عند رؤية والدتها وهي تفقد شعرها، ولهذا السبب، بعد تحسن حالة الأم فكرت الفتاة الصغيرة في طريقة لمساعدة من يفقدون شعرهم بسبب المرض.
وقالت هيجنز لموقع "فان بيدج" الإيطالي: "تريد شونا بهذا القرار إسعاد شخص ما يمر بهذه اللحظات الصعبة، بالإضافة إلى أنها ترغب في توضيح أن الأشخاص الذين يواجهون هذا المرض ليسوا بمفردهم".
aXA6IDE4LjIyMi40NC4xNTYg
جزيرة ام اند امز