ضوضاء التلفاز ومجفف الشعر تسرع الشيخوخة
دراسة أمريكية حديثة تؤكد أن الضوضاء الصادرة عن مجفف الشعر والتلفاز تضر بالمخ وتقلل من قدرة الدماغ على التكيف مع المعلومات الواردة.
حذرت دراسة أمريكية من أن الضوضاء الصادرة من أجهزة التلفاز الثابتة ومجففات الشعر ضارة بالدماغ وتسرع من الشيخوخة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جامعة أيوا أن ما تسمى بـ"الضوضاء البيضاء" الناتجة عن تلك الأجهزة قد تقلل من قدرة الدماغ على التكيف مع المعلومات الواردة.
ووجد العلماء أن سماع هذا النوع من الضجيج، حتى لو لم يكن بصوت عال، يسرع عملية الشيخوخة للدماغ بتحطيم مسار كيميائي معين، وأظهرت أدلة متزايدة أن الدماغ يعيد مساره بطريقة سلبية عندما يتم تغذيته بمعلومات عشوائية.
وغالباً ما ينصح بالضجيج الأبيض لمرضى الطنين للتغطية على الرنين المتواصل الذي يسمعونه، حيث يعتقد أن الطنين يحدث بسبب عجز دماغ الشخص عن تصفية الأصوات المختلفة التي التقطتها آذانهم.
وقد تحدث هذه الحالة أيضًا بسبب أن أدمغة المرضى تستغرق وقتًا أطول في تفسير المحفزات المختلفة التي تلتقطها آذانهم، كما أن أدمغتهم تسيء تفسير هذه الإشارات، ويعتقد أن كل ما سبق يحدث بسبب تحطيم مسارات كيميائية معينة في دماغ من يعاني من الطنين.
ويعتقد العلماء أن هذه التأثيرات نفسها قد تحدث عندما يتعرض الإنسان للضجيج الأبيض، حتى إذا كان مستوى الضوضاء يعتبر آمنًا من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية بالولايات المتحدة، وعليه خلص الباحثون إلى أن كلا من الضوضاء البيضاء وطنين الأذن يسرعان عملية الشيخوخة في الدماغ، ولا ينبغي التوصية باستخدام تلك الضوضاء كعلاج.