هايتي تكشف عن موعد جنازة مويز بعد 9 أيام من اغتياله
أعلنت هايتي أن جنازة الرئيس الراحل جوفينيل مويز ستنظم في 23 يوليو/تموز الجاري، وذلك بعد 9 أيام من اغتياله على يد مسلحين.
وأوضحت الحكومة أن جثمان مويز سيشيع في مدينة كاب هايتيان.
وقال رئيس الحكومة بالوكالة كلود جوزيف، في مؤتمر صحفي، إن أرملة الرئيس مارتين مويز التي جرحت في الهجوم ونقلت إلى مستشفى في ميامي، ستعود على الأرجح إلى هايتي لحضور الجنازة.
يأتي ذلك فيما استقبل أنصار جان برتران أريستيد الرئيس الأسبق عند عودته إلى بور أو برنس بعد خضوعه لعلاج طبي في كوبا.
وقتل جوفينيل مويز (53 عاما) في 7 من يوليو/تموز في مقر إقامته في بور أو برنس على يد عنصر مسلح، فيما اعتقلت الشرطة الهايتية نحو عشرين شخصا بينهم 18 كولومبيا وثلاثة هايتيين يحملون الجنسية الأمريكية أيضا، لكن ما زالت هناك نقاط غامضة في التحقيق.
والسبت، كشفت كولومبيا أسرارا جديدة بشأن اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز في 7 يوليو/ تموز في مقر إقامته ببور أو برنس على يد عنصر مسلح.
وقالت الشرطة الكولومبية إن مسؤولا سابقا في وزارة العدل الهايتية هو الشخص الذي أبلغ اثنين من المرتزقة الكولومبيين بأن مهمتهما كانت اغتيال الرئيس مويز.
وقال الجنرال خوسيه فارغاس قائد الشرطة الكولومبية إن جوزيف فيليكس باديو "وهو مسؤول سابق في وزارة العدل عمل في وحدة مكافحة الفساد مع أجهزة الاستخبارات العامة" التقى اثنين من المرتزقة الكولومبيين في بور أو برنس.
وأشار فارغاس، في مؤتمر صحفي، إلى أنه في أثناء اللقاء أُبلغ العسكريان الكولومبيان السابقان دوبيرني كابادور وهيرمان ريفيرا أنهما سيعتقلان رئيس هايتي.
وأضاف أنه "قبل أيام قليلة من يوم اغتيال مويز، أبلغ جوزيف فيليكس باديو كابادو وريفيرا بأن ما عليهما القيام به هو اغتيال رئيس هايتي".
يأتي ذلك فيما لم توضح الشرطة الكولومبية ما إذا كان جوزيف فيليكس باديو قد تصرف بناء على أوامر جهات راعية أو الأسباب التي دفعته إلى إعطاء الأمر باغتيال مويز.
وقتلت الشرطة الهايتية كابادور واعتقلت ريفيرا.
وكان رئيس كولومبيا إيفان دوكي، قد قال الخميس، إن بعض الجنود الكولومبيين السابقين المتهمين بالضلوع في اغتيال رئيس هايتي ذهبوا إلى تلك الدولة للعمل في الحراسة الشخصية.