أفواج حجاج بيت الله الحرام تبدأ بمغادرة المشاعر المقدسة
بدأت أفواج الحجيج من ضيوف الرحمن المتعجلين في مغادرة مكة المكرمة بعد أن مَنّ الله عليهم بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
بدأت أفواج الحجيج من ضيوف الرحمن المتعجلين في مغادرة مكة المكرمة، بعد أن مَنّ الله عليهم بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وسط منظومة من الخدمات المتكاملة ومشروعات ضخمة وتوسعات عملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي أسهمت في أداء ضيوف الرحمن لفريضة الحج في جو يسوده الأمن والطمأنينة والراحة وألسنتهم تلهج بالدعاء أن يحفظ قادة بلاد الحرمين الشريفين وأن يجزيهم الله خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
والتقت وكالة الأنباء السعودية عدداً من الحجاج لدى خروجهم من المسجد الحرام بعد إتمامهم طواف الوداع آخر مناسك الحج، حيث رفع رمضان محمود حسن من الجيزة بجمهورية مصر العربية، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على الاهتمام والرعاية والعناية التي وجدها هو ومن معه منذ وصولهم وحتى إتمامهم مناسك الحج بطواف الوداع، مشيداً بالتنظيم الذي يشهده المسجد الحرام، حيث ينتشر رجال الأمن مشيعين أجواء من الطمأنينة وسط حجاج بيت الله الحرام إضافة إلى مساعدتهم لضيوف الرحمن في كل ما يحتاجونه من خلال إرشادهم وتوجيههم للأماكن التي يريدها الحجاج بكل ود ومعاملة حسنة.
وأشار إلى أن المملكة بذلت المال والجهد من أجل التسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام.
من جانبه أشاد هارون حسن علي من جمهورية النيجر، بالخطة التي تم اعتمادها خلال هذا العام لحركة سير الحجاج في مكة المكرمة وفي المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، مؤكداً الدور الكبير لرجال الأمن في تيسير حركة الحجيج ومنع المخالفين وحرصهم على سلامة الحجاج وتقديم المساعدة لهم خاصة كبار السن والأطفال والمرضى من وإلى جسر الجمرات، لافتاً إلى أن التنظيمات التي لمسها في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة كانت محكمة وفي منتهى الدقة، مما بعث الراحة والطمأنينة في نفوس الحجاج، سائلاً الله تعالى ان يجزي حكومة المملكة خير الجزاء على كل هذه الخدمات والتسهيلات.
بدورها أثنت لبنى محمود من لبنان على الخدمات العلاجية والإسعافية المجانية المقدمة للحجاج، مشددة على المعاملة الطيبة والأخوية التي وجدتها من المسؤولين عن هذه الخدمات التي تزيد من الألفة والمحبة بين مختلف الشعوب الإسلامية، مؤكدة أن الرعاية والاهتمام التي تبذلها قيادة المملكة لضيوف الرحمن يعكس حب هذه البلاد لأبناء الشعوب الإسلامية واستشعاراً منها للمسؤولية تجاه العناية بهم.
وعبّر سعيد عبدالرحمن عبده من الجمهورية اليمنية، عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على ما وجده من خدمات وتسهيلات كان لها أعظم الأثر درجات الراحة واليسر والاطمئنان، مبدياً سروره من حجم المشروعات والتوسعات الضخمة التي تمت في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة خلال هذا العام التي أسهمت إسهاماً مباشراً في التيسير على الحجاج وتنقلاتهم في مكة والمشاعر المقدسة وتأدية مناسكهم بكل يسر إضافة إلى تقديم العلاج المجاني وسهولة الوصول عبر وسائل المواصلات المنتشرة في كل مكان في البقاع الطاهرة وخاصة قطار المشاعر، وسأل الله تعالى أن يجزي المسؤولين عن هذه الخدمات خير الجزاء إنه سميع مجيب.
وأبدى آدم موسى أبا من السنغال، إعجابه بتطور المنظومة الصحية وخاصة التوعية المستمرة من الأمراض وبرامج الوقاية المرتبطة بها والنصائح التي تقدم على وسائل الإعلام المختلفة وفي وسائل التواصل الاجتماعي، التي أسهمت في سلامة الحجاج من الأوبئة والأمراض رغم تواجد الملايين منهم في هذه البقعة الصغيرة من الأرض، مبيناً أن الراحة والطمأنينة والسكينة كانت سمة من سمات حج هذا العام.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA=
جزيرة ام اند امز